معمم شيعي يؤكد أن قتال الثوار في سوريا أوجب من قتال الصهاينة!

خلال تشييع أحد الضابط من الحرس الثوري الإيراني، قُتل في حلب، اعترض أحد الحاضرين في مراسم الدفن على إرسال أبنائهم للقتال في سوريا. الأمر الذي دفع عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، رجل الدين، المعمم "عباس كعبي" إلى تبرير المشاركة في قتال الثوار كونها أوجب من قتال الصهاينة في فلسطين"، على حد قوله.

 

ورد كعبي على المعترضين لإرسال أبنائهم إلى سوريا، بالقول: "لو لم نتدخل للقتال في سوريا ولم نرسل ضباطنا وشبابنا إلى هناك لدفعنا ثمنا باهظا في إيران".

 

وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني: "عدم تدخلنا في سوريا سيشجع العدو إلى نقل معركته بعد سوريا إلى إقليم الأحواز المستهدف من قبل دول المنطقة". مشيراً إلى أن  المشروع والهدف الأساسي من الثورة السورية هو توجيه ضربة في جسد النظام الإيراني الذي يرعى محور المقاومة في المنطقة.

 

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الذين ذهبوا إلى المشاركة في الحرب السورية جميعهم تطوعوا إلى الشهادة، وكانوا مدركين تماما أن الذهاب إلى سوريا يعني الموت، ولكن رغم كل هذه المخاطر التي كانت تنتظرهم وتحيط بهم هناك ذهبوا للدفاع عن مرشد الثورة الإيراني علي خامنئي حامل لواء الإسلام في المنطقة"، على حد تعبيره.