وأكدت الصحيفة أن ضباط المخابرات الألمانية يسافرون بانتظام إلى دمشق مؤخراً، للتشاور مع نظرائهم في النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من تجديد الإتصالات مع مخابرات الأسد هو تبادل المعلومات عن تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكذلك فتح قناة اتصال تفيد في حالة سقوط طيار ألماني في سوريا.
وأشارت صحيفة "بيلد" اليومية إلى أن (بي.إن.دي) ترغب أن تكون لها محطة في دمشق وأن ترسل عملاء إلى هناك بأسرع ما يمكن للعمل بشكل دائم، مشددة على أن الوكالة تتخذ خطوات من أجل ذلك بعلم حكومة "ميركل".
ولفتت إلى إن عملاء (بي.إن.دي) ينتقلوا إلى السفارة الألمانية المغلقة حالياً في دمشق، مؤكدةً أن حكومة ميركل تريد اتخاذ قرار نهائي بشأن الأمر في بداية العام الجديد.
يشار أن "ميركل" شددت مؤخراً على رفضها إشراك بشار الأسد في أي المحادثات التي تهدف لإنهاء الصراع في سوريا، بينما دعت قبل أيام أمام البرلمان الألماني (البوندستاج) إلى التوصل لحل طويل الأمد لا يشمل الأسد.
والجدير بالذكر أيضاً أن أقر البرلمان الألماني قبل أسبوعين خطة لدعم الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأرسلت طائرات استطلاع طراز تورنادو وفرقاطة تساعد في حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول وطائرة للتزويد بالوقود وما يصل إلى 1200 جندي، حيث استبعدت وقتها وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير ليين" أي تعاون بين القوات الألمانية المقرر أن تشارك في الحملة العسكرية ضد "داعش" مع قوات الأسد.
التعليقات (2)