وقالت مديرة المكتب مها أيوب "بأن مادة حليب الاطفال مقطوعة منذ اسبوع وهي الآن على أعتاب الاسبوع الثاني" مضيفةً أن "هذا الإنقطاع يأتي بسبب حصار النظام للمنطقة منذ قرابة 4أعوام، واشتد بعد الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام على المنطقة منذ منتصف شهر تشرين الأول الماضي".
وأشارت أيوب إلى أن سعر العبوة الواحدة من حليب الأطفال ارتفع من 1150 ل.س إلى أكثر من 1650ل.س في حال توفرها، وأن أكثر من 1650 طفل في مدينة الرستن مهددين بالموت في حال لم يتم توفير هذه المادة لهم بأسرع وقت.
ودعت "أيوب" الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتهم، لأن ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب" تسببت بمنع الأموال المرسلة من الخارج بحجة أنها للإرهابيين، وقطع الدعم عن المكتب الذي كان يقدم حليب الأطفال والفوط الصحية والعديد من الخدمات الأخرى للأطفال والأمهات والمعاقين في الرستن وريفها.
فيما أشار رئيس المكتب الإغاثي في المجلس المحلي بالمدينة "أيمن الطويل" إلى قرب انتهاء مشروع دعم الخبز الحالي في المدينة، والذي تكفلت به كل من مؤسسة "راف" القطرية و منظمة "عطاء للرعاية والتنمية".
وأضاف أنه حتى اللحظة لا يوجد من يكفل موضوع دعم الخبز بشكل دائم، متوقعاً عودة الاحتجاجات التي خرجت في 21من آب الماضي والتي تم خلالها مهاجمة الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر والمجلس المحلي.
وأكد الطويل بأن مجلس محافظة حمص الثوري والحكومة المؤقتة لم يقدموا للرستن ثمن رغيف خبز واحد، داعياً مجلس محافظة حمص لتحمل مسؤوليته تجاه الأزمة الإنسانية في الرستن .
التعليقات (0)