قوات سوريا الديمقراطية تهاجم كتائب الثوار وتصفهم بـ"المرتزقة"

جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية
واعتبر عضو قيادة جيش الثوار وعضو المجلس العسكري في "قوات سوريا الديمقراطية" المدعو "أبو صطيف" أن مؤتمر الرياض عقد بحضور قوى مرتبطة بأجندات إقليمية كـ"أحرار الشام"، مشيداً بمؤتمر "سوريا الديمقراطية" الذي عقد داخل سوريا في مدينة المالكية/ ديرك بريف الحسكة ، والذي ضم أحزاب وتنظيمات وشخصيات من كافة المكونات من عرب ، كرد، أرمن وتركمان، بحسب وكالة ANHA الكردية.
هذا ونظمت أحزاب كردية وعربية في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة، قبل أيام مؤتمر "سوريا الديمقراطية"، والذي عقده صالح مسلم متزعم حزب الاتحاد الديمقراطي على عجل رداً على مؤتمر الرياض للمعارضة السورية الذي لم يتم دعوته إليه.
من جهته، وصف الناطق باسم ميليشيا "شمس الشمال" الفصائل الثورية التي شاركت في مؤتمر الرياض بـ"المرتزقة" القادمة من خارج سوريا، معتبراً أن "حركة أحرار الشام والجبهة الجنوبية وجيش الإسلام" لا تمثل الشعب السوري.
وحول نتائج الاجتماع قال "إن نتائج مؤتمر الرياض لا تعنينا، القوى المشاركة في ذلك الاجتماع تبحث عن مصالحها الشخصية وتنفيذ أجندات خارجية"، بحسب قوله.
بدوره قال "عدنان أبو أمجد" عضو "القيادة العامة" لـ"قوات سوريا الديمقراطية" إن "أحرار الشام وجيش الإسلام" والفصائل التي تم دعوتها إلى مؤتمر الرياض هي كتائب مرتبطة بالمشروع الخارجي الذي تقوده الدولة التركية والسعودية.
وزعم "أبو أمجد" أن المشروع "السعودي التركي" هدفه تقسيم سوريا ونهب ثرواتها، مندداً بعد دعوة "قوات سوريا الديمقراطية " إلى مؤتمر الرياض.
و"قوات سوريا الديمقراطية" هو تشكيل عسكري يضم عدة قوى عسكرية عربية وكردية وسريانية تعمل شرقي وشمال شرقيّ البلاد، بقيادة ميليشيا "وحدات الحماية الكردية".
يذكر أن السعودية لم توجه دعوة إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" بزعامة "صالح مسلم" للمشاركة في مؤتمر الرياض، كما لم توجه الدعوة إلى ما يسمى "قوات سوريا الديموقراطية".
والجدير بالذكر أيضاً أن "صالح مسلم" هاجم مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية ، معتبراً أن هدفه الأساسي كان هو محاولة إضفاء شرعية على بعض المنظمات والفصائل المسلحة المشتقة من تنظيم القاعدة، وفق وصفه.
يشار أيضاً ، أن "قوات سوريا الديموقراطية" والذي ينتمي إليه "جيش الثوار" استغل قبل أسابيع انشغال كتائب الثوار بالتصدي لمحاولات قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية على محاور ريف حلب الجنوبي، وأقدم على مهاجمة مواقع لحركة أحرار الشام الإسلامية و"جبهة النصرة" وبقية فصائل الجيش السوري الحر العاملة في قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، بهدف وصل مناطق سيطرة "الوحدات" الكردية في مدينة عفرين إلى مدينة إعزاز، وذلك بغطاء جوي من طيران العدوان الروسي، حيث اقدمت تلك القوات على تنفيذ عمليات إعدامات جماعية خلال سيطرته على قرية مريمين، بتهمة انتمائهم لـ"جبهة النصرة".
3 تعليق
mamad
هدول خونة وعملاء نظام مابيستحقو انو بيكونو جزء من سوريا
مريميني
صالح مسلم ومن معه كردوعرب من شبيحة النظام ليسوارهابيين لان الغرب والشرق الذي يرتكب المجازر شرعنو له حمل السلاح وحلال عليم وحرام علينا معتبرا ان له الحق باقامة دولة كردية ونحن لا يليق لنا الحرية
ابو جاسم
عمري ٤٥ سنة ومن وعية على هذه الدنيا بالحسكه كراد وعرب ومسيحيه و و و اخوة ولاكن هذه الاحزاب جعلتنا اعداء رحمه الله عبدالخالق شلو كردي اخي لم تلده امي هوا كردي وانا عربي قتله نظام الاسد ولا استطيع ذكر كل اخوتي خوفأ عليهم من نظام واحزاب
اضافة تعليق
يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار