وأكدت الوكالة، أن الحرس الثوري الايراني عين برور، قائداً للواء الإمام الحسين، ليتولى الإشراف على معارك القوات الايرانية المرتبطة بإيران في سوريا، الأمر الذي طرح تساؤلات جديدة حول مصير قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كان يشرف على معارك سوريا بعد إصابته في وقت سابق بريف حلب الجنوبي.
غلام حسين غيب برور
ويأتي هذا القرار بعد مقتل 3 ضباط تم تعيينهم في أقل من شهرين لقيادة لواء الحسين وهم ( الجنرال حسين همداني، عبد الرشيد رشوند وعبد الرضا مجيري)، بالتزامن مع إعلان المواقع الإيرانية بشكل يومي عن مقتل العديد من ضباط وعناصر الحرس الثوري.
وكانت مواقع تابعة للحرس الثوري تحدثت عن مقتل 25 ضابطاً من الحرس الثوري خلال الأيام السبعة الأخيرة، وتحدث الإعلام الإيراني عن مقتل الرائد سجاد مرادي، والنقيب يحيى براتي والنقيب مرتضى زارع، كما أعلن عن مقتل ارشاد بهنودي، إضافة إلى مقتل ثمانية من عناصر الحرس الثوري في معارك جنوب حلب خلال الأسبوع الفائت.
ويتبع لواء الحسين لفيلق القدس، الذي يتولى العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، ولذلك تكررت زيارة سليماني لسوريا منذ تورط الحرس الثوري في القتال إلى جانب نظام الأسد، قبل أن يتعرض لإصابة بليغة خلال معارك مع الثوار.
وبعد الضربة التي تلقتها إيران بمقتل همداني، جاء الدور على سليماني الذي تتناقل وسائل الإعلام منذ أواخر تشرين الثاني الماضي أنباء عن إصابته خلال اشتباكات وقعت في حلب.
وكانت المعارضة الإيرانية أكدت أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أصيب خلال اشتباكات بجروح خطيرة.
وأشارت مصادر من داخل الحرس الثوري إلى أن سليماني أصيب بجروح خطرة في رأسه جراء تعرضه لشظايا قذيفة في ريف حلب الجنوبي، تم نقله على إثرها بمروحية إلى دمشق ومنها إلى طهران حيث أُدخل "مستشفى بقية الله.
التعليقات (5)