وأفاد ناشطون " أن قوات الأسايش أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى القرية، وأجرت استعراضاً عسكرياً بالعديد من العناصر والسيارات المحملة برشاشات الدوشكا لترهيب المدنيين ، وإجبارهم على إرسال أبنائهم إلى الخدمة العسكرية في صفوف وحدات حماية الشعب".
ونقلت وسائل الإعلام عن أحد أهالي القرية الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "أن القرية محاصرة منذ يوم أمس الأحد 13-12-2015، والحصار مستمر على أهالي القرية ومسلحو الـ PYD يستخدمون طائرات المراقبة في عملية الحصار، وفرضوا منع التجوال في القرية وقاموا بإغلاق المدارس، وقطعوا الكهرباء عن القرية لإرهابنا بسبب منع الأهالي تسليم شبابهم المطلوبين للخدمة الإجبارية لهم ".
وتابع قائلاً: "هناك عدد كبير من المعتقلين ومن بينهم علي بادر وابنته سابين والتي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات".
وبحسب المعلومات فإن أهالي قرية "سويدية" هاجموا مركز الأسايش بالحجارة وكسروا الأبواب والنوافذ لإرغام العناصر المتواجدة في المركز على اطلاق سراح المعتقلين، فطلب مركز الأسايش المتواجد في القرية المؤازرة والقوة من أسايش "كركي لكي "وقوات "الحماية الجوهرية"، وحاصروا القرية واعتقلوا عدداً من الأهالي، وقامت دائرة الكهرباء في الرميلان بقطع الكهرباء عن القرية، على خلفية الحادثة التي حصلت,علماً أن الكهرباء لا تنقطع عن القرية لأن معمل الغاز يوجد في نفس القرية.
التعليقات (0)