أطفال سوريون في السويد بدون أوراق ثبوتية

أطفال سوريون في السويد بدون أوراق ثبوتية
أجرت جمعية أصدقاء الطفل بالعاصمة السويدية ستوكهولم مطلع كانون الأول الجاري، دارسة أظهرت فيها زيادة كبيرة في عدد الأطفال السوريين المولودين حديثاً في السويد بدون وثائق ثبوتية.

ونقلا عن موقع الجزيرة أشارت رئيسة الجمعية أوليفا أوريو إلى أن عدد الأطفال الذين ولدوا بدون أوراق رسمية، بلغ حتى نهاية تشرين الثاني الماضي 225طفلاً، بينما بلغ إجمالي المولودين منهم خلال السنوات الثلاث الماضية336 طفل.

وأضافت أنه وفق القانون السويدي لا يتسنى لهذه الفئة من الأطفال الحصول على رعاية صحية كاملة بدون أوراق ثبوتية، كما أنهم سيكونون عرضة لفقدان حقهم في التعليم إن لم يستوفوا شروط التسجيل في سجلات السويد.

من جانبه، حذر المحامي نيكولاس فرنانديز من تبعات الوضع القانوني للأطفال الذين لا يحملون وثائق ثبوتية، وفي حال حدوث أي مكروه لطفل منهم، مثل الاختطاف أو الوقوع ضحية لجرائم من أي نوع، فإنه من الصعب على الدولة التعامل مع هذا الموقف.

وأضاف بأن هذه الحالة تنسحب على كل الذين يولدون في السويد، بدون أن يكون لأحد والديهم تصريح بالإقامة الدائمة.

وأشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إلى ولادة أكثر من 51 ألف طفل سوري بالمنفى منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، كما أشارت أن 75% منهم غير مسجلين بالدول التي ولدوا فيها. وحذرت من تعرض هؤلاء الأطفال لخطر الاستغلال أو منعهم من العودة لبلادهم بالمستقبل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات