حركة "أحرار الشام" تنسحب من مؤتمر الرياض

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس أن واجبها الشرعي والوطني يحتم عليها الانسحاب من المؤتمر بسبب عدم منح الفصائل الثورية ثقلها الحقيقي سواء في التمثيل أو حجم المشاركة.

واعترضت الحركة على منح هيئة التنسيق الوطنية وغيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام دوراً أساسياً في المؤتمر، الأمر الذي يشكل اختراقاً واضحاً وصريحاً للعمل الثوري.

ولفتت الحركة إلى تجاهل الملاحظات والإضافات التي قدمتها الفصائل الثورية لتعديل الثوابت المتفق عليها في المؤتمر بما فيها الثواتب الخمس، وعدم التأكيد على هوية شعبنا المسلم، وذلك في إشارة إلى البيان الخامي الذي تضمن أن هوية الدولة السورية مدنية.

هذا وأصدرت حركة "أحرار الشام" بياناً قبل ساعات من انطلاق مؤتمر الرياض انتقدت فيه دعوة أشخاص مقربين من النظام، في حين أكدت أنها لن تقبل بأي مخرجات لمؤتمر الرياض لا تتضمن الموافقة على خمسة ثوابت وضعتها.

وحددت حركة "أحرار الشام"، خمسة ثوابت أكدت أنها لن تقبل بأي مخرجات لمؤتمر الرياض لا تتضمن الموافقة على هذه الثوابت، وهي:

1- تحرير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي - الإيراني والمليشيات الطائفية التي تساندهم.

2- إسقاط نظام الأسد بأركانه ورموزه كافة، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة.

3- تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية.

4- الحفاظ على وحدة سوريا أرضا، وشعبا، واستقلالها وسيادتها، ورفض المحاصصة الطائفية والسياسية.

5- الحفاظ على الهوية الإسلامية لشعبنا وثوابت ديننا الحنيف، والتأكيد عليها، ومنحه الحق الكامل في تقرير مصيره، بما ينسجم مع هويته وتاريخه.