وأكدت مصادر لـ"أورينت نت" أن الهيئة العامة الموحدة "الوليدة" ستضم 23 عضواً، تضم ستة من أعضاء "الائتلاف الوطني"، وستة من الفصائل المسلحة، وستة مستقلين، وخمسة أعضاء من هيئة التنسيق الوطني.
ولفتت المصادر إلى بروز خلافات بين الأطراف المجتمعة، على خلفية منح فصائل الثوار المسلحة ستة مقاعد فقط.
كذلك توصل المجتمعون إلى تشكيل وفد من أجل مفاوضة نظام الأسد، في حين رجحت المصادر أن يصل عدد هذا الوفد من 13 إلى 15 شخصاً.
هذا وأقرت الأطراف المشاركة في "مؤتمر الرياض" إعلان مبادئ، تتضمن سبعة نقاط هي:
1_ وحدة سورية أرضاً وشعباً.
2_ سورية دولة ديموقراطية ومدنية.
3_ احتكار الدولة حصرية السلاح واستخدامه.
4_ رفض الإرهاب بأشكاله كافة، بما فيه إرهاب الدولة.
5_ رفض وجود المقاتلين الأجانب كافة والمطالبة بانسحابهم.
6_ التزام مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة وسيادة القانون.
7_ الحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الأمن والجيش، إلى جانب إقرار ورقة مرجعية سياسية نصت على "التزام بيان جنيف-١" وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، إضافة إلى التزام الحل السياسي للأزمة السورية" وضرورة استئناف المفاوضات "من حيث توقفت" في بداية العام ٢٠١٤. كما تضمنت النقاط المرجعية "وقف النار على جميع الأراضي السورية".
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" أن أن الهدف من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض هو توحيد صف وكلمة السوريين .
وشدد الجبير في مؤتمر صحفي اليوم الخميس على أن "الأسد سيرحل لا محالة إما عبر الحل السياسي الذي سيكون أسهل وأفضل للجميع أو أنه سيرحل عسكرياً لأنه بات مرفوضاً من الشعب السوري".
التعليقات (2)