ويؤكد الناشط "رائد الصالحاني" أن الصفقة المرتقبة في جنوب دمشق هي نتاج مباحثات ونقاشات استمرت لعدة شهور، بهدف تأمين طريق خروج مبدئي لمئات من عناصر التنظيم وعائلاتهم من مناطق تواجد "داعش" في جنوب دمشق إلى الرقة.
و أوضح "صالحاني" أن الصفقة تمت برعاية "الأمم المتحدة"، عبر تفويض منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بعد "ضوء أخضر" من نظام الأسد لتولي تفاصيل هذا الملف، منعاً لظهوره أمام العالم بأنه فاوض تنظيم "الدولة".
ولفت "الصالحاني" إلى أن الصفقة تمت بعد شهر من الهدنة التي توصلت "غرفة عمليات القدم" التابعة للثوار في جنوب دمشق مع تنظيم "الدولة".
وأشار إلى أن عملية نقل عناصر تنظيم "الدولة" ستكون في عهدة الهلال الأحمر السوري والهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك مروراً من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد ، على أن يتم تسليم العناصر في نقطة قرب سيطرة "داعش" بين دمشق ومدينة تدمر بريف حمص الشرقي الجنوبي.
هذا ويتواجد تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك وأحياء "العسالي والتضامن والتقدم" جنوب دمشق، في حين تعتبر منطقة الحجر الأسود المعقل الكبير للتنظيم في العاصمة، في تنتشر بعض الجيوب الصغيرة لـ"داعش" في بلدتي "يلدا وببيلا".
التعليقات (1)