عامٌ على ترجل فرسان أورينت في درعا

عامٌ على ترجل فرسان أورينت في درعا
يُصادف اليوم سنوية استشهاد فريق أورينت نيوز الإعلامي في درعا، الذين ارتقوا بعد أن استهدف النظام سيارتهم بصاروخ حراري موجّه، وذلك أثناء تغطيتهم للمعارك الدائراة في ريف الشيخ مسكين، وتوثيق لحظة تقدم الثوار في تلك المعارك. 

ثلاثة إعلاميين" رامي العاسمي ويوسف الدوس وسالم خليل" هم شهداء الكلمة الحرة، بعد أربع سنوات من النضال دفاعاً عن حرية الكلمة بسلاح الصوت والصورة، تمرّ سنويتهم الأولى لتقول لنا

" تابعوا السير في درب الحرية من بعدنا ولاتجعلوا تضحياتنا هباء منثوراً ".

رامي العاسمي

كيف للذاكرة أن تطوي سيرة  رامي العاسمي، الذي أصرّ أن يوصل للعالم الكلمة الحرة وأعد عشرات التقارير التي تغطي الأوضاع الميدانية في درعا ومعاركها الدائرة ليقدم تغطية نزيهة. رامي حكاية يعرفها كل حجر في داعل هو حكاية الثورة وعينها منذ بدايتها، فلا يمكن أن يتلاشى في النسيان من رفع لافتة قال فيها:

" لا تقولي يا سليمى .... مت، لكن قولي نامالم يمت منا شهيد ..... ذاد عن حسن الكرامة "

رامي العاسمي من مواليد مدينة داعل بريف درعا، كان يبلغ من العمر 27 عاماً ، وهو متخرج من كلية الهندسة المعلوماتية من جامعة دمشق 2011، وبدأ عمله الصحافي مع انطلاق الثورة السورية، ناشطاً إعلامياً ينقل ويوثق ما يجري في درعا، وكان من مؤسسي مكتب " داعل " الإعلامي، قبل أن يصبح مراسلاً ميدانياً لقناة أورينت في درعا.

يوسف الدوس

مكان إصابة السيارة بالصاروخ الحراري بعد فحص ركامها مازال في ذاكرة الكثيرين، يكفي أنه شاهد يخبرنا كيف أدرك يوسف بأن صاروخاً حرارياً يتجه نحوهم.. حاول الهروب منه حيث استدار إلى جهة الجنوب في محاولة منه لتفادي الإصابة، لكن كانت حركة السيارة ربما أبطأ مما كان يتخيل يوسف، أو ربما سرعة الصاروخ هي ما حالت بين يوسف واستدراكه للمأزق الذي وقع به، جاء الصاروخ باتجاه يوسف أي  في الجهة اليسرى للسيارة لتردي يوسف وسالم الذي كان يركب في المقعد الخلفي، شهداء على الفور.

يوسف هو من قيل لروحه" تشتاقك مأذنة الجامع الفاطمي ببصرى الشام كم قضيت من الساعات في قمتها العالية للتواصل مع القنوات ولما كنت تصور مشاهد القصف والدمار وتعلق باللغة الإنكليزية لتسمع العالم الأعجمي الأصم الأبكم".

يوسف الدوس من مواليد مدينة بصرى الشام بريف درعا كان يبلغ من العمر 29 عاما، وهو متخرج من كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية 2011. بدأ عمله الصحفي مع انطلاق الثورة السورية ناشطاً إعلاميا ينقل ويوثق الأحداث الميدانية في درعا، حتى أصبح مراسلا ميدانيا لقناة اورينت في درعا، وأعد الكثير من التقارير الميدانية والإنسانية من ريفي درعا والقنيطرة.

سالم خليل

 

العدسة الحرة والصورة الصادقة التي ستبقى راسخة في ذاكرة السوريين .. غاب البطل وبقيت صورة عدسته شاهداً صادقاً على الثورة السورية

سالم من مواليد مدينة بصرى الشام في ريف درعا، ويبلغ من العمر 27 عام متخرج من معهد هندسة الحاسوب عام 2009. نقل ووثق بعدسته الكثير من المعارك والأحداث في درعا وقبل استشهاده أصبح أحد مصوري قناة اورينت.

TduXW3UJdEs

التعليقات (1)

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 5 أشهر
    رحمكم الله ياابطال سوريا الحره وأنتم في جنان الخلد انتم زهرة سوريا انتم تشفعون لنا يوم القيامه الهبل والاهبل في جهنم انشاء الله ومن والاه الصبر والسلوان لاهلكم الكرام في جنان النعيم انشاء الله
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات