وأفاد ناشطون أن مقاتلي "الجبهة الشامية" تصدوا لهجوم "جيش الثوار" بمساندة من ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية على قرية "الشوارغة" بريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي متبادل، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران العدوان الروسي.
يأتي ذلك بعد نحو عشرة أيام من استعادة "غرفة عمليات مارع" التابعة للجيش السوري الحر السيطرة على قرية الشوراغة ، عقب معارك عنيفة مع "جيش الثوار" وميليشيا "الوحدات الكردية"، التي سيطرت على القرية بغطاء جوي روسي.
هذا وكانت غرفة عمليات "فتح حلب" توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي.
والجدير بالذكر أن ما يسمى "جيش سوريا الديموقراطية" بزعامة ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية والذي ينتمي إليه "جيش الثوار" استغل قبل أسابيع انشغال كتائب الثوار بالتصدي لمحاولات قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية على محاور ريف حلب الجنوبي، وأقدم على مهاجمة مواقع لحركة أحرار الشام الإسلامية و"جبهة النصرة" وبقية فصائل الجيش السوري الحر العاملة في قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، بهدف وصل مناطق سيطرة "الوحدات" الكردية في مدينة عفرين إلى مدينة إعزاز، وذلك بغطاء جوي من طيران العدوان الروسي، حيث اقدمت تلك القوات على تنفيذ عمليات إعدامات جماعية خلال سيطرته على قرية مريمين، بتهمة انتمائهم لـ"جبهة النصرة".
و"قوات سوريا الديمقراطية" هو تشكيل عسكري يضم عدة قوى عسكرية عربية وكردية وسريانية تعمل شرقي وشمال شرقيّ البلاد، بقيادة ميليشيا "وحدات الحماية الكردية".
التعليقات (4)