أبرز التقرير نية الجيش الروسي، في استخدام طائرات من "نوع جديد" في شن هجماته في سوريا، وهي طائرات "سوخوي 25"، المتطورة، وتوضح المؤشرات أن روسيا على وشك اتخاذ تلك الخطوة في سعيها إلى شن حملات جوية هائلة في سوريا، في الوقت الذي أوضح فيه التقرير أن تلك الطائرات ستظهر قريبا في سماء سوريا.
أما الخطوة الثانية، فتتمثل في إرساء نوع جديد من القواعد الصاروخية الروسية علي الحدود من أجل إبطال أي محاولات لضرب أي طائرة روسية، والمقصود هنا "صواريخ S-400"، الإصدار الأكثر تطورا في روسيا.
وتهدف تلك الخطوة إلى مساعدة بشار الأسد، في حماية الحدود السورية، وفي نفس الوقت، حماية الطيران الروسي، وقد تم اتخاذ تلك الخطوة على خلفية إسقاط الجيش التركي لطائرة حربية روسية.
أما الخطوة الثالثة، فتتمثل في الحل الدبلوماسي، وهنا ذكر التقرير أن الحل الدبلوماسي موجود بالفعل علي طاولة المفاوضات بين كافة الأطراف، في ظل سعي بعض الأطراف إلى التوصل لحل سياسي يرضي كل الجوانب والأطراف السياسية في سوريا، فهناك من يضع "الأسد" في حسبانه لأستكمال تلك العملية السياسية، وهناك أخرين يريدون البدأ في عملية سياسية تشمل مجلس إنتقالي وإجراء إنتخابات بعد ستة أشهر.
أما الخطوة قبل الأخيرة هي، "العمليات المخابراتية والاستطلاع"، يمكن أن تساعد بشكل دقيق لتحديد أماكن مختلف فصائل الثوار، وتحليل ردود أفعال تلك الجماعات ووضع استراتيجية فعالة.
وتشمل تلك الخطوة وحدات الحرب الإلكترونية التي يمكنها تحليل إتصالات المتمردين، ووضع هذه المعلومات معا في شكل سهل لإيصالها للقوات الروسية المنتشرة في سوريا.
وينتهي التقرير بالخطوة الخامسة، وهي "القوات الروسية الخاصة"، فقد يحتاج الجيش الروسي إلى فرق عمليات خاصة للدخول إلى أماكن خفية علي الضربات الجوية للجيش، وأيضا مساعدة قوات الأسد والميليشيات المرتبطة به لاسترجاع الأراضي من الجماعات المتمردة التي تشغل حاليا معظم أنحاء البلاد.
التعليقات (8)