الطرح الجديد الذي تقدّم به الخوري مؤخراًو المتواجد منذ فترة في موسكو، إلى الشعب المسيحي اللبناني الممانع هو " استعادة كاتدرائية آيا صوفيا للروم الأرثوذكس"، نعم السيّد رودريغ يطمح وبالتشاور مع النائب في مجلس الدوما الروسي "غافريلوف" إلى العمل بجدية كي يستعيدوا مسجد "آية صوفيا" من تركيا.
الفكرة الكوميدية التي تقدّم بها الخوري إلى مجلس الدوما، ليست نكتة الموسم بل رسالة توجه بها رسمياً إلى مسيحي الشرق.
وبحسب رسالته التي نشرها على صفحته الخاصة وفي أحد المواقع اللبنانية الذي يدعمه، يقول فيها " ان مجلس الدوما دعم فكرة اعادة كاتدرائية آيا صوفيا للروم الأرثوذكس في القسطنطينية الى كنيسة أورثوذكسية بحسب تصريحات رئيس لجنة الملكية ومنسق المجموعة البرلمانية بين الفصائل بشأن حماية القيم المسيحية "سيرجي جافريلوف" كما نشر الموقع الاوكراني Risu.
وقال غافريلوف ان العلاقات الروسية التركية في هذه الايام على المحك ولهذا يجب اظهار مبادرات صداقة متبادلة واقتراحات ذات اهمية خاصة".
وذكر الخوري أن "الجانب الروسي يرى إمكانية التطرق الى مسألة كاتدرائية آيا صوفيا، المزار القديم للعالم المسيحي في القسطنطينية، التي كانت كاتدرائية بيزنطية قديمة ربطت تاريخ الكنيسة المسيحية العالمية، مؤكدا توقعهم لخطوة ودّية من الجانب التركي بهذا الموضوع".
وبحسب الأسطورة التي يعيش على أملها وروسيا، يؤكد إلى الشعب المسيحي في المشرق ان "روسيا مستعدة للمشاركة مالياً واشراك افضل المهندسين المعماريين الروس من اجل ترميم النصب المسيحي العالمي. وبأن من شأن هذه الخطوة ان تساعد تركيا والاسلام في اثبات حسن نيتهم الذي هو فوق السياسة".
ويؤكد الخوري أن عضو البرلمان الروسي قال له جازماً " ينبغي اعادة كاتدرائية آيا صوفيا للمسيحيين".
إذن رئيس حزب "المشرق" قرر أن يكون بطل أسطوري في عصره، متمثلاً بالشخصيات الكرتونية الهزلية يعيش على أمل إستعادة "القسطنطنية" من تركيا ومتوقعا أن يتم هذا الأمر بسهولة وأن ياتي الأاتراك اليه راضخين لطلبه، وكأن هذا الرجل لا شغل لديه سوى رمي أفكار هزلية على الشعب، وقد سبق له أن طالب تركيا بضرورة الإعتذار إلى الشعب الأرمني وإلا سيتخذ تدابير صارمة، كما انه شجع في وقت سابق جميع المسيحيين في لبنان للذهاب والقتال في سوريا وذلك عبر صفحته أو من خلال لقاءاته الصحفية في بعض المواقع التي تستقبله.
التعليقات (11)