في حادثة غريبة من نوعها، أقدمت السلطات الأمنية الروسية، أمس، على اعتقال عدد من رجال الأعمال الأتراك الذين حضروا للمشاركة في معرض بمدينة سوتشي، وقامت بإرسالهم إلى مخيم احتجاز لمدة عشرة أيام. بحسب ماذكرت وسائل إعلام تركية. وقالت صحيفة "خبر تورك" في مقال لها تحت عنوان:"أن تكون تركياً في روسيا أمر صعب للغاية"، إن "مجموعة من رجال الأعمال الأتراك مؤلفة من 60 شخص اعتقلوا يوم أمس في المطار وتم إحالتهم إلى مخيم لمدة عشرة أيام في مدينةسوتشي الروسية، وذلك لدخولهم إلى روسيا لحضور معرض بمدينة "كراسنودار" الروسية بتأشيرة دخول سياحية"!.
وقال "جنك بايكارى" أحد رجال الأعمال المحتجزين، لـ "CNN TÜRK" بأنهم لم يكونوا يعانون من ذلك قبل إسقاط الطائرة، وأضاف "الباب مغلق، لا نرى الشرطة إلا في دور الانتظار بالحمامات، صار لنا 14 ساعة بلا ماء، أو غذاء".
وقالت الصحيفة إن "الروس لم يتركوا شيئاً بحق الأتراك لم يفعلوه حتى الآن". وتتابع: "الروس يمنعون رجال الأعمال الأتراك من الدخول عبر المطارات، ويتجولون في البيوت ويطلبون الوثائق والثبوتيات من الأتراك، هذا غير المضايقات من قبل المالية التي تضيق الخناق عليهم هناك، كما يمنعون البضائع التركية من الدخول إلى روسيا، والشاحنات والسفن التي تنتظر بدأت تعود إلى تركيا. بالإضافة إلى أن معظم الرحلات قد أُلغيت".
وأضاف رجل الأعمال التركي المحتجز، بأن أحد الحراس،و بعد أن رماه في الزنزانة، قال له "أوقعتم طائرتنا خذوا هذا (...) فليكن درساً لكم".
التعليقات (8)