أفاد مصدر خاص لأورينت نت من داخل اجتماع الهيئة العامة للائتلاف باستقالة "أحمد طعمة" من رئاسة الحكومة المؤقتة، واستقالة "ميشيل كيلو" من الإئتلاف.
وذكر المصدر أن استقالة طعمة كانت بمثابة الإقالة بضغط من رئيس الإئتلاف "خالد خوجة" استجابة لمطالب الفصائل العسكرية، واعتبر أحمد طعمة الاستجابة لمطالب الفصائل بمثابة انقلاب عسكري، الموقف الذي أيده فيه رئيس الكتلة الديمقراطية "ميشيل كيلو" وقدم استقالته أيضاً.
يذكر أن علاقة طعمة مع الفصائل العسكرية مرت بفترة توتر، وصلت إلى أشدها عندما منعته الجبهة الشامية من عبور حاجز باب السلامة باتجاه سوريا منذ إسبوعين، وما تبعه من تبادل للبيانات.
ويفيد المصدر أن جماعة "الإخوان المسلمين" والكتلة الكردية احتجوا على الطريقة التي تم فيها إجبار طعمة على الاستقالة.
وتبرز هذه الصراعات خلال اجتماع الائتلاف، الذي من المفترض أن يحدد موقف الائتلاف من مؤتمر الرياض.
التعليقات (9)