مجلس النواب الأمريكي يعلق استقبال اللاجئين السوريين

مجلس النواب الأمريكي يعلق استقبال اللاجئين السوريين
أقر مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يوم أمس الخميس، تعليق استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين، وذلك رغم دعوات الرئيس باراك أوباما إلى الهدوء وتهديده بفرض فيتو رئاسي على القرار.

وأقر النص بمساندة الغالبية الجمهورية مدعومة بعدد من الديمقراطيين وحصل على 289 صوتا، مقابل 137 على أن يطرح الآن على مجلس الشيوخ، بحسب فرانس برس.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيستخدم الفيتو على النص، مع العلم أنه لا يمكن تخطي الفيتو الرئاسي إلا بعملية تصويت جديدة بغالبية الثلثين، أي 290 صوتا في مجلس النواب في حال مشاركة جميع الأعضاء.

ويعكس القرار موجة رفض اللاجئين السوريين التي عمت البلاد إثر اعتداءات باريس.

وهدد تنظيم داعش بشن هجمات في نيويورك عقب سلسلة هجمات متزامنة على باريس أوقعت 129 قتيلا.

أقل من 2000 لاجئ منذ 2011

ويستشهد المحافظون بقول مدير أف بي أي "جيمس كومي" نفسه أن الأميركيين لا يملكون سوى معلومات ضئيلة عن المواطنين السوريين. وقال وزير الأمن الداخلي جاي جونسون في أكتوبر إنه "ليس هناك أي آلية معدومة المخاطر"، ويدعو المحافظون الأكثر تشددا إلى اختيار اللاجئين من المسيحيين فقط.

وتدافع الإدارة الأميركية عن الآلية المطبقة لاختيار اللاجئين، والتي تصفها بأنها أكثر صرامة مما يطبق على أي نوع آخر من المسافرين إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت "آن ريتشارد" مسؤولة اللاجئين في وزارة الخارجية أنه لم يتم قبول سوى حوالي ألفي لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع عام 2011.

12 فقط من 785 ألف لاجئ تم ترحيلهم!

ونقلت "الأناضول" عن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قوله مساء أمس الخميس معقباً على قرار مجلس النواب الأمريكي  "جميعنا قلقون على أمننا القومي، ولهذا فقد وضعنا منذ أمد طويل أقوى متطلبات للتدقيق (في خلفيات اللاجئين) في العالم أكثر من أي بلد آخر".

وتابع كيري "لقد أدخلنا 785 ألف لاجئ ممن قدموا إلى هذه البلاد منذ عام 2009 حسبما أعتقد، وأعتقد أنه منذ ذلك الحين، كان هنالك 12 شخصاً فقط ممن إما أُلقي القبض عليهم أو تم ترحيلهم في وقت ما، لكن ولا واحد منهم قد هاجم أحداً في هذه البلاد".

واستنكر "كيري" خطاب الجمهوريين عن إمكانية تسلل إرهابيين ضمن اللاجئين الذين ستستقبلهم بلاده، معلقا على ذلك بقوله "لا أحد يستطيع أن يقول لي أنه سينظر إلى جدة غادرت بلاد تمزقها الحرب مع أحفادها الصغار ولايستطيع أن يعرف إذا ما كان أولئك الناس يشكلون خطراً أم لا". واعتبر أنه من غير اللائق لبلاده "أن نرتعب وأن ندير ظهورنا لقيمنا العليا الأساسية".

أقل من 2000 لاجئ منذ 2011

ويستشهد المحافظون بقول مدير أف بي أي جيمس كومي نفسه أن الأميركيين لا يملكون سوى معلومات ضئيلة عن المواطنين السوريين. وقال وزير الأمن الداخلي جاي جونسون في أكتوبر إنه "ليس هناك أي آلية معدومة المخاطر".

ويدعو المحافظون الأكثر تشددا إلى اختيار اللاجئين من المسيحيين فقط.

وتدافع الإدارة الأميركية عن الآلية المطبقة لاختيار اللاجئين، والتي تصفها بأنها أكثر صرامة مما يطبق على أي نوع آخر من المسافرين إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت "آن ريتشارد" مسؤولة اللاجئين في وزارة الخارجية أنه لم يتم قبول سوى حوالي ألفي لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع عام 2011.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات