الحملة الأمنية أسفرت عن سوق قرابة 17ألف شاب
وأكدت مصادر في العاصمة ، أن الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأسد في دمشق وريفها، أسفرت عن سوق قرابة 17ألف شاب بين مطلوبين للخدمة الإلزامية والإحتياطية .
وأضافت المصادر أن منذ اليوم الخميس عممت الحواجز العسكرية التابعة للنظام أسماء جديدة لمطلوبين بأعمار تصل ألى من هم مواليد 1975.
امتداد الإعتقالات إلى قطنا
وفي السياق ذاته، ذكر المجلس المحلي في مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، أن حملات قوات الأسد لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري امتدت إلى المدينة بدأت منذ يومين.
وأوضح المجلس أن المدينة شهدت حملة اعتقالات في صفوف الشباب من مواليد 1985الى مواليد1995 ، شملت حتى الموظفين في الدوائر الحكومية، لسوقهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، حيث شددت الرقابة على الحواجز، وداهمت بعض المنازل في المدينة التي تضم نازحين من مناطق مجاورة في ريف دمشق.
وكشف
الأسد يزج بـ"أطفال دمشق" في معارك الغوطة
في هذه الأثناء، كشف مصدر في "جيش الإسلام" لـ"أورينت نت" عن صور وبيانات لقتلى في صفوف قوات الأسد تم تجنيدهم حديثاً وزجهم على جبهات الغوطة في ريف دمشق.
وأوضح المصدر أن القتلى هم من فئة الأعمار الصغيرة، والذين تتراوج مواليدهم ما بين عامي 1997 و 1999، وهم ممن زج بهم النظام في المعارك الدائرة بالغوطة، بعد سحبهم بشكل إلزامي من داخل العاصمة دمشق.
وتظهر الصور وبيانات القتلى "جمال العايدي" الذي جند في منتصف الشهر التاسع من العام الجاري، و "بلال المرعي" الذي جند في منتصف الشهر السابع من العام الجاري.
يشار هنا أن "زهران علوش" القائد العام لـ"جيش الإسلام" دعا قبل يومين كافة الشباب المقيمين في مناطق سيطرة النظام لتركها والتوجه إلى مناطق سيطرة الثوار، تجنباً للتجنيد الإجباري الذي يقوم به النظام لسد النقص في أعداد قواته.
وقال زهران علوش عبر تغريدة له على "توتير" : "أدعو كافة أهلنا في المناطق المحتلة أن يرتحلوا إلى المناطق المحررة تجنبا للتجنيد الإلزامي الذي يفرضه النظام على أبنائنا ويزج بهم لقتال المجاهدين، فالموت بقذائف الحقد الأسدي خير وأشرف من الموت برصاص المجاهدين".
وكشفت مصادر عن توزيع نظام الأسد، على الأفراع الأمنية قائمة بأسماء 80 ألف شاب مطلوب لخدمة الاحتياط في الجيش، قبل حوالي الشهر، حيث بدأ بسحب الشباب من مواليد 1981 وحتى مواليد 1991.
التعليقات (0)