أكدت مصادر لأورينت نت من فيينا، أنه تم التوصل لمسودة اتفاق بين الأطراف المشاركة تنص على تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا، وإطلاق عملية انتقالية تتضمن إصلاحات دستورية.وأوضحت المصادر أن مسودة اتفاق فيينا تدعو للتركيز على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وجبهة النصرة.
مصير الأسد
كما كشفت مصادر أورينت نت من فيينا أنه ترددت انباء عن اتفاق كافة المجتمعين على بقاء الأسد مدة 18 شهراً في المرحلة الانتقالية، مقابل أن لايترشح بعدها.
وأضافت المصادر، أن "تركيا وقطر تصران على ان الائتلاف هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري".
وبحسب المصادر ذاتها، فقد حضر الى اجتماع فيينا وفد من الائتلاف ضم عدداً من الشخصيات على رأسها "خالد خوجة" و "منذر ماخوس" و "عبد الباسط سيدا" و "عالية منصور" و "مصطفى الصباغ" وآخرين.
ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن نتائج المرحلة الثانية من اجتماعات فيينا بخصوص سوريا، بينما من المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي مؤتمرا صحفيا مشتركاً مساء السبت.
ويجتمع مساء اليوم السبت، في العاصمة النمساوية فيينا، وزراء خارجية 17 دولة عشية أمسية دامية في باريس راح ضحيتها حتى الآن 142 شخصاً، ونحو 180 جريحاً نصفهم في حالة حرجة، وذلك لإيجاد حل سياسي في سوريا التي ألقت بظلالها على الدول المجاورة وعدد من دول أوروبا وخاصة فرنسا.
التعليقات (7)