وتابع "سقّار" المكنّى بـ "أبو الحسنين" إن "قوات النظام السوري لم يعد لها وجود أبداً خلال المعارك الدائرة حالياً في ريف حلب الجنوبي، والإيرانيون هم الذين يقاتلون حالياً، ولم يستطيعوا الثبات على الأرض رغم الإسناد الجوي الروسي الذي يمارس الارهاب على المدنيين والأطفال، بينما لم يستطع ايقاف تقدم الجيش الحر".
ورداً على كلام المحلل السياسي الروسي الذي وصف قصف الطيران الروسي لمواقع الثوار بأنها "مجرد حملة صغيرة" قال أبو الحسنين موجهاً كلامه للمحل الروسي: "لو جبت الأسطول الروسي كلّه ماذا سينفع؟ هل ستأتون برجال تقاتلنا؟". وأضاف: " الطيران يقضصف ونحنُ نخرج ونقاتل من تحت الركام .. تم تدمير59 دبابة في حماه، و 31 دبابة في ريف حلب الجنوبي، و 12 في دمشق، و 19 في حمص، و5 في اللاذقية ... ماذا نفعهم الطيران الروسي .. الأسد يحتاج رجال .. ونحنُ نريد رجال تقاتلنا على الأرض".
وذكر القيادي في الجيش الحر أسماء عدة قرى استردها الثوار خلال ساعات من القوات الايرانية منها "تلة السرو والحويجة والتينة والخلصة والحميرة". موضحاً: "عدد الغارات الروسية بازدياد ملحوظ ومع ذلك يحقق الثوار انتصارات متلاحقة .. لقد أصبح معروفاً عن الجيش الحر في سوريا قدرة تأقلمه مع أي حرب، وهو ماحدث مع قوات حزب الله التي منيت بخسائر كبيرة ثم الميليشيات الايرانية والعراقية التي لحقت بها هزائم كبيرة هي الأخرى، واليوم يتعامل الثوار بكفاءة مع الطيران الروسي".
التعليقات (6)