وأفاد مراسلنا، أن الجيش اللبناني بدأ بإطلاق النار، عقب التفجير، على مخيمات اللاجئين السوريين بالقرب من منطقة رأس السرج في عرسال، ليقوم بعدها بمداهمة المخيمات واعتقال عدد من السوريين وتوجيه الشتائم لهم، مع منع أي شخص من الدخول أو الخروج من المخيم.
وأشار ناشطون في المنطقة إلى أن الجيش اللبناني يحاول خلق أي عذر لاقتحام مخيمات السوريين والتضييق عليهم، فالانفجار الذي أصاب الدورية يبعد عن مخيمات اللاجئين، ولا يوجد أي سبب لاقتحام المخيم ومحاصرته من جميع الجهات واعتقال الشباب دون وجود أي تهم واضحة.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من عملية تفجير دراجة نارية في منطقة محلة السبيل في عرسال، أودت بحياة 6 أشخاص بينهم رئيس هيئة علماء القلمون الشيخ عثمان منصور فيما أصيب 7 آخرين بجروح. و"الهيئة الشرعية لعلماء القلمون" هي تجمع مشايخ سوريين ولبنانيين من منطقة القلمون، يعملون على تسيير أمور النازحين السوريين في المنطقة، كما أن الهيئة تلعب دوراً في التوسط لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة القلمون.
التعليقات (0)