مقتل قائد عمليات قوات الأسد في مورك والثوار يتحضرون لاقتحام صوران

تتحضر كتائب الثوار لاقتحام مدينة صوران بريف حماة الشمالي، التي انسحبت إليها قوات الأسد وميليشياته مساء أمس من مدينة مورك بُعيد سيطرة الثوار على كامل المدينة الإستراتيجية.

وأفاد مراسل أورينت "فراس كرم" بمقتل عشرات العناصر من قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها وعلى رأسهم العميد "إلياس صقر" قائد عمليات قوات الأسد خلال سيطرة كتائب الثوار على مدينة مورك.

وأضاف مراسلنا أن أكثر من عشرة  آلاف مقاتل من فصائل المعارضة تتحضر لاقتحام مدينة صوران، في حين تدور الآن معارك عنيفة على ثلاث محاور هي "المغير وبريديج والبويضية" بهدف السيطرة على مناطق جديدة.

في هذه الأثناء، علّق المحلل العسكري "أحمد رحال" في تصريح لـ"أورينت نيوز" على تحرير مدينة "مورك" بالقول ":إن الثوار وجهوا صفعة جديدة إلى روسيا، التي شنت عشرات الغارات الجوية بهدف وقف تقدم كتائب الثوار".

وأضاف "رحال" أن بتحرير مورك تتيح لكتائب الثوار من التحرك بكافة الاتجاهات ولا سيما إلى مدينة حماة أو المطار العسكري.

وأوضح المحلل العسكري أن السيطرة على مدينة مورك أفشلت مخططات  الأسد الرامية إلى فتح الطريق الدولية، إلى جانب احباط هجمات قوات الأسد باتجاه مدينة خان شيخون وكفرزيتا وكفرنبوذة.

هذا وسيطرت كتائب الثوار في وقت متأخر من مساء أمس على مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية في مدينة مورك، بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين انتهت بسيطرة الثوار على النقطتين السابعة والثامنة، بينما تم رصد انسحاب أرتال الجنود والآليات التابعة لقوات الأسد من المدينة تحت ضربات الثوار، باتجاه مدينة صوران في ريف حماة الشمالي.

يشار أن مدينة مورك تقع على الأوتوستراد الدولي دمشق–حلب، وتعتبر منطقة اتصال بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، و هي بوابة للسيطرة على عدة قرى بريف حماة الشمالي وأهمها مدينة صوران وبلدة خطاب.