وكانت "ريهام سعيد" التي تقدم برنامج "صبايا الخير" على قناة النهار التلفزيونية الخاصة استضافت الثلاثاء الماضي فتاة تعرضت للتحرش في أحد المراكز التجارية الكبيرة في القاهرة، واتهمتها بانها ترتدي ازياء بنطال جينز وقميص بدون اكمام تدفع الشباب للتحرش بها بل وتشجعهم على ذلك.
وعرضت "ريهام سعيد" بعد أن أنهت لقاءها مع الفتاة صوراً خاصة للفتاة من دون أن توضح كيف حصلت عليها، وتظهر الفتاه في إحدى الصور وهي تمرح على الشاطئ مع صديق لها مرتدية لباس بحر.
واتهمت الفتاة التي تعرضت للتحرش بعد ذلك في برنامج تلفزيوني "ريهام سعيد" بأنها "سرقت صورها الخاصة من على هاتفها المحمول"، مؤكدة أن أحد مساعدي "سعيد" أخذه منها أثناء تصوير الحلقة، بحجة أنه سيقوم بشحنه وسرق الصور منه.
وأثار موقف "ريهام سعي"د من مسألة التحرش ونشرها الصور الخاصة للفتاة استياء واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت على نطاق واسع يومي الأربعاء والخميس دعوات لمقاطعة الشركات التي ترعى برنامج مذيعة "صبايا الخير" من خلال اعلاناتها.
وكان هاشتاغ "موتي يا ريهام" الأكثر إنتشاراً على تويتر في مصر الخميس، كما انهمرت على المواقع الرسمية للشركات المعلنة آلاف الرسائل التي تطالبها بوقف رعايتها للبرنامج.
وبالفعل أعلنت 17 شركة ترعى البرنامج تباعا الخميس على مواقعها الرسمية على فيسبوك وقف إعلاناتها التي كانت ترعى من خلالها البرنامج، وبعد ظهر الجمعة أعلن "علاء الكحكي" مالك شبكة قنوات النهار في بيان على صفحته على فيسبوك تعليق برنامج "صبايا الخير".
وبعد ساعات من القرار تصدر هاشتاغ "ريهام ماتت" موقع تويتر في مصر، حيث شن الآلاف حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
"يسري فودة": فيه حد بيشد السيفون.. عشان بقية البلاليع تعيش
في سياق متصل، قال الإعلامي الساخر "باسم يوسف" عبر حسابه على تويتر: "نفكر قناة النهار إن الموضوع مش مجرد حلقة واحدة، ده منهج في القذارة والتدليس الإعلامي وإهانة لأخواتنا السوريين والهاء الناس بالجن والشعوذة".
من جهته كتب الإعلامي "يسري فودة" عبر صفحته على "فيسبوك": "فيه حد بيشد السيفون.. عشان بقية البلاليع تعيش". وكان "فودة" وصف ريهام سعيد بأنها "إحدى بالوعات الصرف الإعلامي"، بعد حلقة أخرى لها أثارت جدلاً كبيراً عن تقديم مساعدات للاجئين سوريين بطريقة مهينة.
وفي نهاية الشهر الماضي بثت قناة "النهار" مقطع فيديو على "يوتيوب"، بعنوان "لحظة هجوم السوريين على ريهام سعيد"، و تظهر فيه "سعيد" وهي تسيئ إلى اللاجئين السوريين ، خلال زيارتها لأحد مخيمات اللاجئين في لبنان".
التعليقات (1)