محادثات فيينا.. حديث عن حلحلة بموقف إيران وألمانيا لا ترى انفراجاً

محادثات فيينا.. حديث عن حلحلة بموقف إيران وألمانيا لا ترى انفراجاً
عشية انعقاد مؤتمر فيينا 2 لمحت إيران إلى أنها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها على أن يبقى بشار الأسد في السلطة.

وقال مسؤول بارز من الشرق الاوسط على دراية بالموقف الإيراني لرويترز إن طهران قد تقبل فترة انتقالية تستمر ستة أشهر ويتقرر في نهايتها مصير الأسد في انتخابات عامة. والمحادثات التي ستعقد اليوم الجمعة هي أول مناقشات على مستوى عال يتخلى فيه حلفاء واشنطن عن اعتراضاتهم على مشاركة إيران.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو وفد طهران إلى المحادثات بشان سوريا قوله: "إيران لا تصر على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد."

وأضاف قائلا "المحاثات تتركز على حلول وسط وإيران مستعدة لتحقيق حل وسط بقبول بقاء الأسد ستة أشهر.

البدء بالمسار السياسي

واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن جمع مختلف أطراف الأزمة السورية على طاولة واحدة يمثل في حد ذاته خطوة مهمة.

وأضافت موغيريني أنها  التقت وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مؤكدة على أهمية أن يجتمع في فيينا جميع الأطراف الأساسيين على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى الطاولة نفسها من أجل محاولة إيجاد فضاء مشترك للبدء بمسار سياسي من أجل حل للازمة في سوريا.

 وعقدت الرباعية الدولية - الإقليمية اجتماعها الثاني في فيينا بالتوازي مع محادثات ثنائية بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف استعداداً للاجتماع الموسع الذي يضم الدول الكبرى والدول المجاورة لسوريا للبحث في الأزمة السورية إضافة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وسط سعي المشاركين إلى إيجاد أرضية مشتركة.

وكان وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو عقدوا اجتماعاً مساء أمس، هو الثاني خلال أسبوع، قبل الاجتماع الموسع اليوم الذي تشارك فيه إيران في أول أدوارها الرسمية في جهود البحث عن حل للأزمة. 

التقليل من أهمية الاجتماع

وقلل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من شأن التوقعات بحدوث انفراجة في الاجتماع الدولي لبحث الصراع السوري في فيينا اليوم الجمعة.

وقال شتاينماير إن المحادثات ستعتبر ناجحة إذا اتفقت الدول على مبادئ مثل إبقاء سوريا دولة علمانية وإطلاق عملية لتشكيل حكومة انتقالية.

التعليقات (1)

    قتيبة

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    أتمنى أن يرحل المجرم ابن المجرم الاسد وتبقى سوريا جمهورية مدنية يجد فيها سواء المحافظون المتدينون وايضا العلمانيون والملحدون مكانهم وحقهم في الوجود. لا أظن بأن إيران ستتخلى عن الأسد بهذه السهولة بعد أن استثمرت برقبته مليارات الدولارات. يجب قصف هذا الرجل حتى لجوءه إلى المجاري.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات