وقالت المنظمة "لقي ما لا يقل عن 35 عاملاً طبياً ومريضاً سورياً مصرعهم وجرح 72 آخرون في ظل زيادة كبيرة للضربات الجوية على المستشفيات في شمال سوريا منذ نهاية الشهر الماضي، وامتدت طيلة تشرين الأول /أكتوبر) الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الغارات طالت 12 مستشفى في محافظات إدلب وحلب وحماة ، بينها ستة مستشفيات تدعمها المنظمة .
هذا و لم يشير تقرير منظمة "أطباء بلا حدود" صراحةً إلى أن الغارات الجوية هي بفعل طائرات العدوان الروسي ، إلا أن التاريخ الذي ذكرته المنظمة يتطابق مع تاريخ بداية العدوان الروسي على سوريا في 30 من شهر أيلول الماضي، حيث استهدفت الغارات الروسية مناطق مدنية تحت سيطرة الجيش الحر.
يشار أن "اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية" أعلن أول من أمس، في بيان أن ثلاثة مستشفيات يدعمها، أحدها في في ريف حلب الشرقي واثنان في ريف حماة الشمالي، تعرضت لغارات جوية في غضون أسبوع، حيث تسببت الغارات، بمقتل عشرة مرضى وإصابة ثمانية مدنيين بجروح وخمسة كوادر طبية في حالات حرجة.
كذلك أعلنت "الجمعية الطبية الأميركية - السورية" يوم الخميس الماضي، أن طائرات روسية استهدفت في تسع ضربات جوية خمس مستشفيات ميدانية على الأقل في محافظات سورية عدة، ما أدى إلى مقتل مدنيين وعدد من الكوادر الطبية.
نزوح عشرات الآلاف في شمال سوريا
من جهة أخرى، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" في التقرير ذاته أن عشرات الآلاف من السكان اضطروا إلى ترك منازلهم نتيجة للهجمات الواسعة في شمال سوريا، حيث التجأ بعضهم إلى الحقول والقرى القريبة وآخرون فروا إلى مناطق أبعد".
ولفتت المنظمة إلى أن قرابة 1700 أسرة انضموا إلى 110 آلاف نازح سوري في أربعة مخيمات منتشرة حول أطمة في محافظة إدلب"، في حين تخوفت على مصيرهم "في ظل بدء انخفاض درجات الحرارة، ناهيك عن الصعوبة التي يواجهها هؤلاء النازحون في الحصول على الرعاية الصحية".
يشار هنا أن الأمم المتحدة أعلنت قبل يومين أن 120 ألف شخص على الأقل نزحوا من جراء المعارك في محافظات حلب وحماة وإدلب منذ مطلع تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
التعليقات (0)