شاهد..أشكال الحرب ضد أبناء السنة في" ديالا"

الحرب ضد أبناء السنة في محافظة ديالا بدأت تتخذ أشكالاً صريحة لفرض صبغة التشيع على المحافظة ومن أهم أوجهها حصار الأهالي في القرى السنية وإمطارهم بقذائف الهاون وزرع العبوات الناسفة في مناطقهم بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي الذي أدى إلى تلف الكثير من محاصليهم الزراعية.

أما الوجه الآخر من فرض القوة الذي تستخدمه عناصر الميليشيات الشيعية بغطاء حكومي تمثل بالتجوال في شوارع المحافظة ليعلقوا الأعلام  واللافتات وإقامة جداريات تحمل عبارات تنادي بالثأر ورموز وجمل طائفية بحته، بل الأدهى أن تكون هذه اللافتات زينة في جميع أماكن السيطرة الحكومية.

طائفية في المحافظة تتصاعد بشكل وتير نتيجة تدخل الدولة ورفع شعار الميليشيات الطائفية داخل المحافظة وإجبار الأهالي على رفع اللافتات بمناسبة محرم وغيرها، كذلك تعاون القوات الأمنية وبناء جداريات لصور شخصيات من طائفة محددة في ديالا، وهذا ما يساعد على تنامي حركات الإرهاب ودليل على ضعف الدولة.

محللون بينوا أن ما يحدث في" ديالا" ماهو إلا تكريس لمشروع إيراني طائفي قائم على مسخ محافظة ديالا وتغيير ديموغرافيتها، لما تتمتع به المحافظة من موقع استراتيجي مهم يحيط بالعاصمة بغداد كذلك توفر عمقاً للتدخل الفارسي والسيطرة على مناطق مهمة في العراق.

مع استمرار تدخل الحكومة  بالاستهدفات المتكررة للمكون السني في محافظة ديالا، فإنها  لم تلتزم الحياد ، بل باتت نقاطها وسياراتها الحكومية تعكس رغبة إيرانية في جعل محافظة ديالا ولاية من ولايات "فقيه قم".