عارضت روسيا، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرمي إلى "وقف عمليات القصف بالبراميل المتفجرة في سورية"، معتبرةً أن من شأنه أن يسيئ إلى محادثات السلام الجارية.
وأعدت فرنسا وبريطانيا وإسبانيا النص الذي يهدف إلى منع استخدام الذخيرة البدائية الصنع، وفرض عقوبات على نظام الأسد المتهم بإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين.
ورفض نائب سفير روسيا لدى الامم المتحدة "بيتر ايليشيف" المقترح، قائلاً "لا أوافق خصوصاً في هذا الوقت الدقيق للغاية" على حد تعبيره، ملمحاً إلى مساعي المجتمع الدولي، لإيجاد حل سلمي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ أربع سنوات، والذي أسفر عن سقوط 250 ألف شهيد إضافة إلى ملايين النازحين واللاجئين.
وشدد أمام الصحافيين على القول "يجب أن لا نعرّض المساعي المبذولة حاليا للخطر".
التعليقات (2)