رمزي شقير ضيف راديو أورينت في برنامج تي تايم شو

رمزي شقير ضيف راديو أورينت في برنامج تي تايم شو
مسرحي عتيق من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بعصره الذهبي انضم للحراك الشعبي منذ بداية الثورة وسخر فنه لخدمة أبناء شعبه الأحرار.

تحدث إلى راديو أورينت في برنامج تي تايم شو الذي يبث يومياً في الساعة السادسة والنصف قائلاً: "لا نسطيع الرجوع إلى الوراء بوجود المآسي الذي يعيشها الشعب السوري في مخاض ثورته، رغم كل الأخطاء لا أستطيع بكل لحظة بحياتي إلا أن أفكر في السوريين الذين انتفضوا  لقول كلمة حق بوجه سلطان جائر".

اكتشفت كم كنا مغفلين قبل قيام الثورة وكم كنا مقصرين بعملنا وحياتنا كان مغلوب على أمرنا من السلطة القوية والمستبدة، صمتنا على الظلم لمدة أربعين عاما وحكمنا من هذه السلطة بقبضة من حديد .

وتابع شقير: "للثورة والمجتمع السوري فضل علينا بكسر حاجز الخوف بعد أكثر من أربعين عاما وهذا الكسر يلزمه جهد وقوة وصبر واجتهاد وطموح الذي تجرعناها من الثورة".

وتحدث شقير من واشنطن حيث يشارك في بطولة عرض مسرحي هناك برفقة الفنانة لبانة قنطار، بعنوان "سالومي"، تحدث مضيفاً لبرنامج تي تايم شو.

عندما يقول الناس لو انتظرنا قليلا كان من الممكن أن تكون الامور أحسن، يقول لهم لو سكتنا على هذا الظلم وهذا الأسى لكانت الضحايا والخسائر أكبر وأكبر 

شعار السلطة الدكتاتورية كان واضحاً، الأسد أو نحرق البلد وفعلا قام هذا النظام على تنفيذ هذاالشعار بحذافيره وإن هالشعب هو يعمل لنا وفي مزرعتنا 

لم نخرج يوما لنسقط نظام دكتاتوري لنضع مكانه البديل الدكتاتوري الفاسد الأخر.

ليس سقوط بشار الأسد هو انتصار الثورة، بل النظام بشكل كامل يجب أن نتخلص منه ويجب على العالم كله أن يعرف هدفنا النظام وكل من يحمل سلاح بوجه السوري.

 

وأضاف، أن المرأة السورية أنبل وأطهر المعالم السورية، المرأة السورية حملت على الاكتاف في قلب دمشق وقادات مظاهرات بباقي المحافظات وسكبت على جبهاهم مياه باردة وكتب قصائد وشعر، كيف نمر بالثورة السورية ولا نذكر المرأة التي أثبت للعالم أن المراة لا ينقصها شيء عن الرجل.

 

الثورات إذا لم تحمل كل فئات المجتمع مثل الثورة السورية التي حملت في مكوناتها كل الفئات رجال ونساء وشيوخ وأطفال فهي ثورة فاشلة.

تحدث عن "سالومي" المسرحية التي يشارك فيها في واشنطن، قائلاً : "سالومي قصة تاريخية لها أكثر من مفهوم في ذاكرة الشعوب (أمرأة اسمها سالومي، ابنة هيرودس الملك اليهودي ويقتل والدها بيد أخاه ويتزوج زوجة أخاه".

 

يوحنا المعمدان هو من بشر بالمسيح انتفض لقتل الملك على يد أخيه وبزواجه من زوجة اخيه يوحنا المعمدان، يمثل هذا الثائر السوري وماذا يقدم للمجتمع وقام بالعمل يوحنا بتحريض المراة على قيام ثورة واذكرها بالأرث بانها ابنه ملكة وتعيد الأخلاقيات من جديد.

تحدث أيضاً عن شعوره وهو على خشبة المسرح وكيف لم يغب عن باله معاناة شعبه الذي تكالبت عليه جميع الأنظمة الفاسدة داخلياً وخارجياً، كما شبه قصة مسرحيته بالثورة السورية ويوحنا المعمدان بأصحاب الفكر والرأي التي لم يعجبهم النظام الأسدي وكيف كان هذا النظام الفاسد يزجهم في السجون كي لا يسمعهم الشعب ويقتضي بهم وينتفض هذا الشعب ضد الطغيان والتخلص منه.

وفي نهاية العرض انهالت الأسئلة من أين أنت، فجاوبهم سورية.

حديثنا مع هذا الفنان الصامد الذي يتحدى الطاغية بفنه وعمله الثوري والرسالة التي يوصلها للعالم الخارجي بفنه الأصيل يعطينا الأمل بنجاح ثورتنا السورية بلا أسد ولا روسيا ولا أي جهة خارجية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات