وأشار "محمد عبد الرحمن" مراسل أورينت، أن القصف اليوم على مدينة دوما كان مغايراً عن المرات السابقة، فحجم الدمار الذي تسبب بانهيار عدد من الأبنية كان يوحي باستهدف المدينة من قبل الطيران الروسي، ولكن الأهالي في المنطقة أكدوا أنهم لم يسمعوا صوت الطائرات الحربية أثناء القصف كما جرت العادة، والاحتمال هنا أن الروس باتوا يستخدمون لأول مرة في الغوطة الشرقية طائرات حديثة تحلق على مسافات مرتفعة جدا، أو أن النظام استخدم صواريخ جديدة ذات قدرة تدميرية عالية.
في المقابل تواصلت الاشتباكات في منطقة المرج، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد اقتحام المنطقة من جهتي الدير سلمان ونولا بمساندة الطيران الروسي الذي كثف قصفه على الأحياء السكنية لتشكيل ضغط على فصائل الثوار.
وتابع مراسلنا، أن الثوار تمكنوا مساء أمس من استرجاع النقاط التي سيطر عليها النظام في اليومين السابقين على جبهة دير العصافير وتم قتل 30 عنصراً منها.
التعليقات (0)