شنّ الطيران الروسي صباح اليوم الثلاثاء 8 غارات جوية على بلدات تلبيسة والغنطو وتيرمعلة في ريف حمص الشمالي، في محاولة من قوات الأسد وميليشيات الشبيحة إحراز تقدم في مناطق سيطرة الثوار.
وتمكنت كتائب الثوار من تدمير عربة عسكرية وقتل 6 عناصر من قوات الأسد، خلال محاولة الأخيرة التقدم على محور سنيسل – جوالك، بالتزامن مع قصف عنيف من قبل الطيران الروسي ومدفعية النظام المتمركزة في القرى الموالية، كما تمكن الثوار من تدمير آلية عسكرية في قرية المحطة والتي تعرضت إلى قصف عنيف قبل محاولة اقتحامها من الجهة الغربية.
وأشار الناشط "محمود الحمصي" لأورينت، أن النظام بدأ مع ساعات الصباح بعملية عسكرية كبيرة تحت غطاء الطيران الروسي الذي لم يفارق سماء ريف حمص الشمالي، ولكن رغم ذلك تمكن الثوار من التصدي لهذه الهجمة في محيط بلدة الدار الكبيرة، وقتل على إثرها العديد من قوات الأسد.
في السياق ذاته، قامت فصائل الثوار باستهداف الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، كما استهداف تجمعات ميليشيات الشبيحة في محيط قرية تيرمعلة ومفرق المختار بقذائف الهاون.
يذكر أن آلاف المدنيين نزحوا من بلدات الدار الكبيرة وتيرمعلة والغنطو خوفا من ارتكاب الطيران الروسي مجازر جديدة بحقهم.
قصفت طائرات إسرائيلية مطاري حلب والنيرب العسكري ونقاطاً أخرى بمحيطهما، وفي تلبيسة احتجز مسلحون مجهولون عدداً من عناصر ميليشيا أسد بهدف الضغط لإطلاق سراح تاجري مخدرات مرتبطين بميليشيا حزب الله.
لا تزال وسائل إعلام ميليشيا أسد والصفحات المحلية الموالية، تنشر كل يوم فضائح وجرائم ارتكبها عناصر من الميليشيات ومن يحالفهم، مدّعية أن الأمن يقوم بالسهر على حماية الناس وتأمين حياتهم، فيما يتضح بعد ذل
اضافة تعليق
يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار