بمشاركة فيلق وأحرار الشام.. الثوار يبدأون "معركة صد الأحزاب" بريف اللاذقية

بدأت كتائب الثوار في ريف اللاذقية، اليوم الأحد، "معركة صد الأحزاب" لمنع قوات النظام وميليشياتها الطائفية، المدعومة بخبراء ومقاتلين وطائرات روسية، التوغل في ريف اللاذقية المحرّر.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر خاصة لـ "اورينت نت" وصول تعزيزات روسية مؤلفة من 4 عربات BMB بالإضافة لخمس سيارات زيل محملة بالذخيرة مع 9 سيارات دفع رباعي إلى قرية "السامية" قبل توجهها لمحاور الاشتباك بجبل الأكراد.

وأكد مراسل أورينت نت في ريف اللاذقية المحرّر "محمد الأشقر"، أن "فيلق الشام و أحرار الشام و اللواء 10" من أبرز الفصائل المشاركة في المعركة، إضافةً كتائب من ريف اللاذقية وفصائل من الجبهة الاسلامية.

وبدأت المعركة بقصف تمهيدي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، استهدف فيها الثوار مواقع قوات النظام في محيط "قمة النبي يونس ودورين وجبل دوري". كما شمل القصف مرصد "النبي شعيب" الذي يتمركز فيه خبراء وعناصر روس.

وكان الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية "كفردلبة" التي تتركز حولها الاشتباكات، قرب بلدة مصيف سلمى، وذلك بعد اشتباكات عنيفة جداً مع قوات النظام، التي سيطرت على القرية لساعات أمس. قبل ان يتمكن الثوار من استردادها.

وتحاول قوات النظام المدعمّة بميليشيات طائفية، مع غطاء ناري روسي، التقدم منذ أربعة أيام، باتجاه قلعة "ترتياح" و "مصيف سلمى"، ومنطقة "جب الغار" الاستراتيجية. وهو ما دعى فصائل الثوار لاطلاق معركة "صد الأحزاب" لمواجهة حملة قوات النظام المدعومة بالتدخل الروسي براً وجوّاً.