وأضافت "البغا"التي استقرت قبل نحو سنتين في الشمال السوري بعد استقالتها من مكان عملها في السعودية ثم سفرها ومبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش): "وأزيد أن كل حكومات العالم كافرة إلا أن الحكومة النصيرية كافرة وشرشوحة ( مبهدلة ) أيضاً".
وتابعت البغا في منشورها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل "فيسبوك" : "ولكن المهم في الأمر ماذا ينتظر أهل الشام وهم ما يزالون يتمسكون بحياتهم المشرشحة في ظل النظام .. إن الله تعالى لم يبتلينا بهذا كله إلا لنقوم بواجب الجهاد، ومن اليسير على الله أن يأخذهم جميعاً أخذ عزيز مقتدر، ولكن كيف الدخول إلى الجنة إلا بالجهاد".
وأك "البغا" كلامها بالقول: "إن من لا يزال يستلم راتباً من النظام ويعمل في مؤسساته هو موالٍ له، وداعم له، ولو قاطع الجميع النظام لانهار بسرعة، ولكن الطغاة عرفوا كيف يستعبدون شعوبهم بلقمة العيش عن طريق الرواتب .. النظام مسخ ضعيف، ولكنه يتحكم بالبلد بسبب خنوع أهله".
وختمت البغا منشورها بالقول: "فليتب العبيد من هذه العبودية، وليعلنوها حرباً شاملة، رافعين راية لا إله إلا الله .. فقد اقتربت الملحمة الكبرى بين الإسلام والكفر، وإن فسطاطها دمشق، فالله في أنفسكم يا مسلمي الشام من أن تكونوا ممن استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة ، فباؤوا بالذل في الدنيا والخسارة في الآخرة".
تجدر الاشارة الى أن "أورينت نت" لايمكنها التحقق مما ينشر في مواقع التواصل.
التعليقات (7)