أوباما وبوتين يتفقان على التنسيق العسكري في سوريا

أوباما وبوتين يتفقان على التنسيق العسكري في سوريا
عقد الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تركز بشكل أساسي على مناقشة الأزمتين السورية والأوكرانية، حيث اتفقا على إجراء محادثات بين جيشي بلديهما، لتفادي صراع أثناء عمليات محتملة في سوريا.

ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن الأوضاع في سوريا وأوكرانيا هيمنت على اجتماع الرئيسين في الأمم المتحدة الذي استمر تسعين دقيقة، وقال إن أوباما أبلغ بوتين أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا يوجد مسار إلى الاستقرار في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة.

وقال إن الزعيمين اتفقا على إجراء مناقشات بين الجيشين الأميركي والروسي بشأن عمليات محتملة في سوريا، مؤكدا أنهما اتفقا على البحث عن حل سياسي فيها، لكنهما اختلفا بشأن مستقبل الأسد.

وأبلغ بوتين الصحفيين بعد أن اجتمع مع أوباما "فيما يتعلق بمشاركة روسية نحن ندرس ما هو الشيء الإضافي الذي يمكن أن نقوم به فعلا لدعم أولئك الذين في ساحة المعارك يقاومون ويقاتلون الإرهابيين وفي مقدمتهم تنظيم داعش".

وقال بوتين "لا يمكن أن يكون هناك أي حديث عن أي عملية برية أو مشاركة قوات روسية فيها".

ويعتبر الاجتماع الأولَ من نوعه بين الزعيمين خلال عامين، وانعقد وسط الاختلافات الحادة في مواقف واشنطن وموسكو بشأن آفاق حل الأزمة السورية ومصير الرئيس السوري بشار الأسد.

التعليقات (2)

    يوجد انفاق ورجال و....

    ·منذ 8 سنوات 7 أشهر
    يوجد انفاق ورجال وثوار يقاتلون بوتين وجيشه في سوريا ل100 سنة. وسوف يقضون على بشارون ونصليرة خلال 3 أشهر، أن شاء الله.

    اللاعنف-بالاصل متفقين ههههههه

    ·منذ 8 سنوات 7 أشهر
    ملالي ايران المجوس وخاصة المافيا الروسية البوتينية لا يهمها الشعوب وانما مصالحها من قرم الجوار وبيع اسلحة لقتل الشعوب ودعم الدكتاتوريات مثال الاسد البراميلي الكيماوي الذي قتل 500 الف وشرد الملايين وايضا لاهداف استعمارية ونهب البترول على ساحل سوريا ولقد قال رئيس المافيا بوتين انه يدعم جيش الاسد وصدق لاول مرة كما قال الله عن فرعون وجنوده:وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن وقد عصيت قبل
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات