وأضاف رئيس الوزراء التركي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة، علي هامش اجتماعات الجمعية العامة، بالقول "نحن مستعدون للعمل مع أي دولة من أجل مواجهة تنظيم داعش، ولكن علينا ألا ننسى أيضاً أن التنظيم لم يكن موجودا في سوريا قبل 3 سنوات، وأن جرائم وفظائع الأسد هي التي أدت إلى ظهوره (داعش)".
كما أعرب عن توافقه مع موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إزاء إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا، تؤدي إلى رحيل الأسد، مشيراً بهذا الخصوص "علينا أن نذكر أنه بعد ذبح أكثر من 300 ألف من السوريين، وبعد انقضاء 4 سنوات، نحن الآن أمام ديكتاتور يسيطر على 14% من أراضي سوريا، فكيف يمكن لمثل هذا الديكتاتور أن يدير مرحلة انتقالية؟!".
وتابع "نعتقد أنه اذا استطعنا اقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم، فسيكون ذلك نجاح للمرحلة الانتقالية، كما ينبغي أن يقتنعوا أولا أن هناك انتقال نحو السلام، لكنك إذا سألت أي منهم، سواء داخل أو خارج سوريا،، هل ترغب في بقاء الأسد؟ فسوف يأتي رده بالنفي، ولذلك نحن نقول إن المرحلة الانتقالية لابد أن تؤدي إلى رحيل الأسد، ونحن متفقون مع الرئيس الأمريكي في ذلك".
وقال داود أوغلو، إن بلاده اقترحت استراتيجية من ثلاثة محاور للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين، تقوم علي معالجة أسباب مغادرة السوريين لبلدهم ومنع أسباب الهجرة من خلال وقف فظائع النظام والاعتداءات التي يمارسها تنظيم داعش، والمحور الثاني يتعلق بكيفية إدارة الأزمة، في حين يتعلق المحور الثالث بكيفية عودة اللاجئين إلى بلدهم".
التعليقات (2)