وقال "فودة" في توضيح كتبه اليوم السبت، عبر حسابه على فيسبوك "ابتعدت مجبراً قبل عام عما تحوّل منهجيّاً إلى مستنقع عندما أدركت مع زملائي أن الحدود الدنيا لاحترام النفس والناس والمهنة لم تعد موجودة".
وأضاف فودة "ارتباطاً بالبوست السابق أمس يهمني بعد قراءة تعليقاتكم الكريمة أن أشد خطًّا عريضاً تحت هذه النقاط: شعب سوريا أعز و أكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، و ما يحدث له إنما هو ثمن غالٍ يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف الإعلامي في مصر".
وأردف " اخترت أن أتجنب الانخراط في أي تجاذبات مع واقع من هذا النوع كي لا أفسد على البعض استمتاعه بروائح المستنقع، و عسى أن أحتفظ بما تبقى عندي من حواس"، مردفاً "على هذه الخلفية، تأتيك جرعة زائدة من الطفح تستوجب التدخل لأسباب محددة".
وتابع الإعلامي " ما كتبت أمس لهذين السببين: أولًا(لأن الأمر يتعلق بقضية تتعدى حدود مصر و تؤثر بكل تأكيد على صورة وطن و شعب أمام الإنسانية كلها)، وثانيًا: (لأن من قامت باستغلال مأساة شعب شقيق لإرهاب شعب مصر زعمت أنها تقوم بذلك باسم شعب مصر كله و كررت الزعم أكثر من مرة)، مختتماً توضيحه بالقول: "من هنا لم يكن الرد حقًّا لكل مصري و حسب، بل كان واجباً".
فودة: ريهام سعيد بلاعة الصرف الإعلامي
وهاجم "فودة" يوم أمس "ريهام سعيد"، ووصفها بـ"بلاعة الصرف الإعلامي"، بعد حلقة لبرنامجها صورت في لبنان عن مشاكل اللاجئين السوريين.
وكتب" فودة" عبر حسابه على فيسبوك "دي الرسالة من وراء هذا الشيء الصادر عن إحدى بالوعات الصرف الإعلامي.. وبما أنها كررت في هذا الشيء أنها تقوم بهذا العمل نيابة عن المصريين فمن حق أي مصري أن يرد.. وأنا أول المعلقين".
وقال فودة أمس : "السوريون اتبهدلوا واتشردوا وبيشحتوا وإحنا حلوين وبنعطف عليهم واللي مش عاجبه حالنا في مصر هنبقى زيهم.. حتى بصوا عليهم شكلهم عامل إزاي وبيقولوا إيه وموسيقى أنا يتيم شغالة إزاي!".
وأضاف فودة:"دي الرسالة من وراء هذا الشيء الصادر عن إحدى بالوعات الصرف "الإعلامي"، وبما أنها كررت في هذا الشيء أنها تقوم بهذا العمل نيابة عن المصريين فمن حق أي مصري أن يرد، وبما أن الموضوع كبير يُسمح هذه المرة في التعليقات بالظواهر الصوتية لمن أراد ولمدة تعليق واحد.. وأنا أول المعلقين"، ليتبعها فودة بتعليق"عليكي وعلى اللي شغّلهالك وعلى أسياد اللي شغّلهالك".
ريهام سعيد واللاجئين السوريين
وتناقل السوريون بغضب، مقطعاً بثته قناة النهار من برنامج المذيعة المصرية، ريهام سعيد، في زيارة لها لأحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، كانت قد نشرته القناة على "يوتيوب"، بعنوان "لحظة هجوم السوريين على ريهام سعيد".
وتظهر فيه المذيعة واقفة على ظهر سيارة محملة بالسلع والألبسة رفع عليها العلم المصري، في الوقت الذي يتدافع فيه العشرات من اللاجئين لأخذ السلع. تقف المذيعة بمظهر المشاهد المذهول مما يراه، وكعادتها تنتهز سعيد الفرصة لإعطاء المواعظ للشعوب العربية، قائلة: "هذه هي الشعوب التي ضيعت نفسها بالفتنة، هذه هي الشعوب التي تقسّمت، هذا هو مصير الناس عندما يضيع بلدهم، انظروا كيف تركوا أطفالهم في الأرض وركضوا ليأخذوا الملابس، دفعوا بعضهم ومازالوا يضربون بعضهم". في تعليق لاحق تظهر فيه سعيد، بمظهر الضحية الخائفة تقول "أنا عايزة أرجع مصر، احنا شعب راقي ومؤدب وأخلاقه عالية"، بحسب صحيفة "العربي الجديد".
وأضافت سعيد، "عملنا خير جداً هذا الأسبوع"، تلميحات سعيد لم تقف عند السوريين، إذ وصفت الاحتجاجات التي شهدها لبنان بالفتنة.
التعليقات (5)