وقالت الوكالة إن "أبو ترابي" اعترف أمام عدد من مشايخ العقل الدروز وبحضور شخصيات حكومية وشعبية من أبناء السويداء.
وأقر أبو ترابي -بحسب سانا- "بأنه لدى مرور موكب الشيخ وحيد البلعوس المؤلف من عدة سيارات، قام ومجموعته بتفجير السيارة المفخخة"، قبل أن يقدم بعد حوالي الساعتين على تفجير سيارة ثانية أمام المستشفى الوطني في السويداء.
وهي المرة الأولى التي يأتي فيها الإعلام الرسمي على ذكر البلعوس منذ وقوع التفجيرين.
لكن قياديا في جبهة النصرة -المنطقة الجنوبية- نفى للجزيرة أي صلة للجبهة بالتفجيرات التي حصلت، وأن المدعو أبو ترابي لا ينتمي لصفوفها.
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط (وهو من زعماء الطائفة الدرزية في لبنان) قد ألقى باللائمة على النظام السوري في تدبير التفجير وقتل الشيخ وحيد البلعوس، حيث كان البلعوس يعارض نظام الحكم الذي يرأسه بشار الأسد، ويرفض تجنيد أبناء الطائفة الدرزية في صفوف الجيش السوري خشية الزج بهم في قتال سوريين آخرين من مناطق أخرى.
التعليقات (7)