أبو محمود يستطيع ملاعبة طفله من جديد!

أبو محمود يستطيع ملاعبة طفله من جديد!
إستطاع أبو محمود إستعادة حياته الطبيعية بعد حصوله على يد صناعية بفضل حملة التبرعات الخيرية التي أقيمت بغية حصوله على يد جديدة.

إذ كان حسام الملقب بأبو محمود ذو ال 38 عاماً قد نزح من مدينة اللاذقية إلى حلب منذ عام ونصف العام وهو في طريقه إلى هناك تعرضتْ سيارته إلى قصف من براميل النظام العشوائية التي لا تفرق بين أحد وهي في طريقها إلى الأرض. وإثر هذا الحادث المؤلم فقد أبو محمود يداه وعينه اليمنى.

نُقل أبو محمود إلى تركيا لتتم معالجته إثر الحادثة، و بعد أن إنتهت فترة علاجه عاد إلى سوريا فأخبره أحد معارفه عن جمعية "فقرى Fukara" التعاونية الخيرية التركية الموجودة في مدينة "أضنة" التركية وقدمه للمسؤولين هناك.

أستطيع اللعب مع ابني!

يستطيع الآن أبو محمود اللعب مع إبنه البالغ من العمر عام ونصف مرة أخرى، و القيام بنشاطاته اليومية بعد أن كان القيام بأبسط النشاطات يسبب له معضلة كبيرة على الصعيد الجسدي و النفسي. و أكد بأن وجود إبنه هو الذي دفعه للتمسك بالحياة من جديد وأنه لولا أهل الخير والتبرعات لما إستطاع من الحصول على يده الصناعية.

كما أخبر أبو محمود مراسل وكالة الأناضول بأن الجمعية تولت أمره وأمر عائلته بشكل كلّي من إقامة ومشفى ألخ... وأشار إلى أن حياته تغيرت كلياً بعد العملية إذ لم يكن يستطيع القيام بأبسط نشاطاته اليومية.

و أفاد أبو محمود قائلاً : "تولوا أمري و أمر عائلتي أيضاً. إني أوجه الشكر إلى كل من كان له الفضل بمساعدتي. و من أجل أن أستطيع اللعب مع إبني و ممارسة نشاطاتي اليومية بسهولة و سلاسة أكبر أتمنى أن تُركب اليد الأخرى ايضاً".

بانتظار اليد الأخرى!

هذا وأشار عضو الجمعية الخيرية التعاونية التركية السيد "سعاد كوشماز" بأنه بفضل التبرعات التي جمعت له تمكنوا من تركيب يداً صناعية خلال فترة قصيرة و التي كانت تكلفتها أكثر من 25 ألف دولار أمريكي و هم الآن يأملون بأن يتمكنوا من جمع التبرعات الكافية لتركيب اليد الأخرى في أقرب وقت ممكن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات