وتؤكد الحملة أنها "حركة احتجاجية سلمية "غير مسيسة"، والهدف منها هو إيصال صوتهم لكبار مسؤولي النظام بضرورة التغيير الشامل في السويداء، إلى جانب المطالبة بعزل كل من المحافظ ، وأمين فرع حزب البعث في المحافظة، وقائد الشرطة وقادة الفروع الأمنية، ومدراء شركات " المياه والمحروقات والكهرباء" في السويداء.
واتهمت الحملة هؤلاء المسؤولين بالسعي لتهجير شباب السويداء وأهاليها من خلال تخفيض مخصصات المحروقات، وزيادة ساعات قطع الكهرباء، وغلاء الأسعار وتحكم التجار، وغياب القانون وانتشار الجرائم، وسرقت مخصصات الأفران وسوء نوعية الخبز، وفوضى السلاح وسوء استخدامه، والسماح بتهريب مخصصات المحافظة.
في المقابل طالبت حملة "خنقتونا" توفير الكهربا للسويداء "أسوة بجميع المحافظات"، وتوفير مادتي البنزين و المازوت لجميع المواطنين، و ضبط ارتفاع الاسعار، وتحسين مادة الخبز ، إلى جانب ضبط سرقة مخصصات الطحين، في حين أكدت الحملة أن الاعتصامات مستمرة حتى التنفيذ المطالب وإقالة الفاسدين.
وبث على موقع يوتويب شريط فيديو يظهر اقتحام مئات المتظاهرين مبنى محافظة السويداء، فيما حاولت قوات الأمن إخراجهم بالقوة، في حين ذكرت شبكة أخبار السويداء أن النظام قطع خدمة الإنترنت عن كامل المحافظة.
التعليقات (5)