وقال "أحمد القصير" أحد المنظمين لأورينت نت، إن الحملة "جاءت نتيجة لإنحياز القناة الواضح للنظام السورري الذي قتل الاطفال وشرد المدنيين". وأضاف: "القناة تحاول عبر تقاريرها تشويه صورة الثورة السورية وتحدث عن المقابلة التي اجرتها جزيل الخوري مع ريبال الأسد ابن رفعت ووصف المقابلة بمحاولة تلميع قتلة الشعب السوري".
وفي سؤال عن جدوى الحملة قال: كمنظمين نريد ارسال رسالة واضحة للقائمين على القناة تعبر عن استيائنا من طريقة تعاطيهم مع الاحداث الدائرة في سوريا.
يذكر أن جزيل هي زوجة الصحفي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل قبل عدة سنوات والمتهم الرئيس بقتله هو النظام السوري!
من جهته أوضح "وسام طريف" مدير العمليات في "آفاز" لأورينت نت،أن "الموقع يتيح للجميع اطلاق حملات مجتمعية عبر منصة آفاز لحملات المجتمع".
التعليقات (15)