وجاء في البند الأول من البيان أن: "حركة الشام هي حركة اسلامية سورية أصيلة انبثقت من الشعب السوري للدفاع عنه وعن مصالحه وهويته وهذا ماعبرت عنه في ميثاقها و أكدته في ممارساتها".
أما البند الثاني من البيان فيقول: " تعتمد الحركة في بنائها الاساسي والقيادي على أبناء الشعب السوري، وليس لها علاقة تنظيمية بأي أطراف خارجية بما فيهم تنظيم القاعدة".
وتابع البيان في بنده الثالث: "تسعى الحركة من خلال عملها العسكري والسياسي لتمكين الشعب السوري الثائر من تقرير مصيره بما ينسجم مع تاريخه وهويته الاسلامية ونسيجه الاجتماعي من خلال عملية سياسية شفافة تحقق أهداف الثورة".
وقال البند الرابع من بيان الحركة: "ترى الحركة أن الهدف الرئيسي للثورة هو اسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه وتعتبر مؤسسات الدولة ملك للشعب السوري".
وجاء في البند الخامس: "ما ارتكبته نظام الأسد وايران وحزب الله بحق الشعب السوري من قتل وتدمير وتشريد على مدى السنوات الخمس من عمر الثورة، صنف المجتمع الدولي الى دول مُعينة للمجرم على اجرامه وصامت متفرّج غير آبه لمئات الآلاف من القتلى وملايين المشردين ومدافع ساع لنصرة المظلوم وتخفيف معاناة المكلوم، وبهذا الصدد نثمّن جهود تركيا وقطر في وقوفهما مع الثورة وتخفيف المعاناة عن ابنائها".
أما البند الأخير من بيان الحركة فجاء فيه: "إن مواقف حركة أحرار الشام السياسية والشرعية والعسكرية تصدر من خلال بياناتها عبر حساباتها الرسمية المعتمدة وكل مايصدر من مواقف وتصريحات فردية تعبّر عن آراء أصحابها ولاتمثّل الحركة".
تجدر الاشارة الى أن المكتب الشرعي في الجبهة الشامية أصدر قبل أيام بياناً يتعلق بموقف "الشامية" من التعامل من المنطقة الآمنة والتعامل مع تركيا والتحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
التعليقات (2)