الائتلاف: المجتمع الدولي يتهرب من مواجهة أس المشكلة!

الائتلاف: المجتمع الدولي يتهرب من مواجهة أس المشكلة!

أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً صحفياً بخصوص خطة السيد "دي ميستورا" التي نتج عنها بيان رئاسي لمجلس الأمن الذي صدر في 17 آب 2015 المثير للجدل والمتزامن مع مجزرة مرعبة نفذها النظام في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وجاء في البيان الصحفي أن الهيئة السياسية للإئتلاف لها ملاحظات على خطة ميستورا، تلخصها في النقاط التالية:

أولاً: من الواضح أن مسار العمل المقترح يستغرق وقتاً طويلاً، لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يقوم به نظام الاسد من سفك دماء وتدمير في بلادنا. وسوف يستفيد من هذا الوقت، لتعويم نفسه وتعزيز مكاسبه على الأرض، كما حصل في كل التجارب السابقة.

ثانياً: يضيع في طيات مسودة الخطة المقترحة الهدف المنشود من بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ وهو الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات، التي تمكن من سرعة تبني خطة تنفيذية لبيان جنيف (1)، وتوحد فرق العمل التي ستستكمل جميع التفاصيل. وما زال المجتمع الدولي يتهرب من مواجهة أسّ المشكل، وهو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل دون وجود الأسد وعصبته في المرحلة الانتقالية وما بعدها.

ثالثاً: في الوقت الذي لم يعد هنالك من شك في شرعية تمثيل قوى الثورة والمعارضة، يجري تشويه إرادة الشعب السوري من خلال الانتقائية في اختيار ممثليه، كما حدث في مشاورات (جنيف – أيار) الماضي، أن أي عملية سياسية لا يمكن لها النجاح إلا إذا تمتعت بالنزاهة والحيادية في مصداقية التمثيل، وابتعدت عن أي إملاء أو محاولة تصنيع مسبق وخارجي.

وأكد البيان على توافق قوى الثورة السورية رؤية موحدة للحل السياسي، واجماع هذه القوى على ضرورة تحقيق انتقال سياسي جذري وشامل يغلق الطريق نهائياً أمام استمرار الاستبداد أو عودته.

كما أكد البيان على تمسك الهيئة السياسية للإئتلاف بدور الأمم المتحدة في الحل السياسي، وأهمية أن تؤدي المنظمة الدولية دورها الطبيعي في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات