المتاحف الإيطالية تنكس الأعلام حداداً على خبير آثار سوري

نكست إيطاليا، أمس، أعلامها في المتاحف تكريماً للمدير السابق للآثار في مدينة (تدمر) الأثرية السورية د. خالد الأسعد، الذي قطع رأسه تنظيم «داعش»، في وقت نددت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الكسو» بإعدام التنظيم للأسعد، واصفة هذاالعمل بـ "الجريمة الوحشية التي تتنافى مع التعاليم الدينية والإنسانية" وقالت «ألكسو» إن عصابات الغدر والتطرف الآثمة، اغتالت (خالد الأسعد) وأن الفقيد يعد من جيل العلماء الرواد الذين خدموا تراث أمتهم العربية.

وكان وزير الثقافة الإيطالي (داريو فرانشيسكيني)، قد أعلن أمس الأول، أن المتاحف الإيطالية ستنكس أعلامها حداداً على خبير الآثار السوري البارز خالد الأسعد.. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية أنه سيتم تنكيس الأعلام خلال يومي الخميس والجمعة!

وكتب فرانشيسكيني على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يقول: «تنكس الأعلام في جميع المتاحف والمراكز الثقافية في أنحاء الدولة حداداً على الأسعد»، وذلك استجابة لمقترح بييرو فاسينو عمدة مدينة تورينو رئيس اتحاد المجالس المحلية في إيطاليا.

وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أيضاً على تويتر، أن كل «احتفالات الوحدة» التي ينظمها حزبه الديمقراطي (وسط يسار) مساء الخميس، ستقام تكريماً لخالد الأسعد، وأضاف رينزي «لا تستسلموا للهجمية أبداً».

وانتقدت منظمة «اليونسكو» وفرنسا والولايات المتحدة قطع رأس الأسعد، واصفة ما حصل بأنه جريمة "وحشيةارتكبها همجيون".