وأستطرد المناع بقوله "التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات قائم بين دول مجلس التعاون في ما يخص التنظيمات الإرهابية، مثل داعش أو القاعدة أو حزب الله، ولا خيار أمامنا سوى الانفتاح على بعضنا البعض، وتعزيز التعاون لمواجهة مخاطر الإرهاب، وهناك حاجة ملحة لإيجاد قاعدة معلومات تشمل التنظيمات المتطرفة".
وشدد الدكتور المناع على أن محاولات حزب الله الإخلال بأمن الخليج ليست جديدة، وقال "للحزب سوابق عدوانية تجاه دول المجلس، من أخطرها اختطاف طائرة الركاب الكويتية في أبريل 1988، كما أنه وحزب الدعوة العراقي تدور حولهما شبهة تفجير أكثر من موقع في الكويت، مثل المقاهي الشعبية، واستهداف سفارتي فرنسا والولايات المتحدة، وقبل ذلك محاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح عام 1985".
ووصف الأكاديمي الكويتي في ختام حديثه حكومة ملالي طهران بالتنظيم الإرهابي، حالها حال حزب الله والحوثيين وعصائب أهل الحق وداعش، ولم يستبعد وجود تعاون ومصالح مشتركة تربط طهران بتنظيم داعش، وأن يستفيد كل منهما من الآخر، وذلك على الرغم من العداء المذهبي بين الطرفين، واستدل المناع على ذلك باستضافة إيران عددا من قادة وأفراد تنظيم القاعدة، بعد هزيمتهم في أفغانستان، بينما كانت القاعدة في نفس الوقت تستهدف الشيعة في العراق.
التعليقات (2)