وقد أعلن "جيش الإسلام" عبر موقعه الرسمي عن استمرار عمليات القصف على قوات النظام وحلفائه من الميلشيات الإيرانية في الساحل السوري، وذلك رداً على الحملة العسكرية العنيفة التي تشنّها قوات النظام وحزب الله اللبناني على الزبداني منذ ما يزيد على الشهر.
وتوعّد "جيش الإسلام" الميليشيات الإيرانية بأن مصير حلفائها وقاداتهم العسكريين في الشمال السوري مرتبط بشكل مباشر بمصير أهالي الزبداني، على مبدأ "الدم بالدم والهدف بالهدم" كما ورد في بيان جيش الإسلام.
الجدير بالذكر أن جيش الإسلام كان قد بدأ منذ فترة وجيزة حملة صاروخية منظّمة ضد بنك من الأهداف، حيث قامت كتائبه بقصف مواقع للنظام والميلشيات التابعة له بأكثر من ثلاثة آلاف صاروخ، حسب الأرقام التي أعلنها جيش الإسلام، مستهدفاً مناطق عديدة أبرزها: نبّل، الزهراء، كفريّا، الفوعة، بالإضافة إلى الساحل السوري، وتوعّد جيش الإسلام بمزيد من العمليات.
من جانبٍ آخر، قامت كتائب الثوار اليوم باقتحام أحد محاور بيت حليبية في جبل التركمان بريف اللاذقية، واستطاعت من خلالها السيطرة على أولى النقاط الدفاعية لمرصد بيت حليبية وهي تلة الزيارة، ومن ثمّ التقدم بعدها لتحرير تلة الخضراء وهي أيضا نقطة دفاعية عن المرصد، وأكد ناشطون، حسبما أفاد "المركز الصحفي السوري" وقوع عشرات الجرحى والقتلى في صفوف قوات النظام ، فيما لا تزال كتائب الثوار تتقدم بشكل ملحوظ باتجاه بيت حليبية حيث قام النظام بالرد بقصف جنوني استهدف محاور الاشتباك.
التعليقات (7)