هذه الدولة الأوربية الأكثر تصديراً للجهاديين إلى سوريا!!

هذه الدولة الأوربية الأكثر تصديراً للجهاديين إلى سوريا!!
في تقرير أمني نشر حديثاً كشفت "المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي" عن أعداد الفرنسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الجهادية بالشرق الأوسط، وقال التقرير أن نحو نصف هؤلاء موجودون حالياً في سوريا والعراق، سواء مع تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيمات أخرى.

وجاء في التقرير الذي صدر عن مجلس الشيوخ الفرنسي قبل شهرين وترجمه موقع "عربي21" أنه منذ بداية الأحداث في سوريا، اتجه ما يقارب 1500 فرنسي، إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، موضحاً أن هذا الرقم سجّل في العام الحالي زيادة بنسبة 84% مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير 2014.

وأضاف التقرير أن 413 فرنسياً من أصل 1432، موجودون فعليا في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة، كما أن 261 غادروا منطقة القتال بينهم 200 عادوا إلى فرنسا، مرجحاً مقتل 85 آخرين، بينما هناك اثنان مسجونان في سوريا.

فرنسا الأولى

وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد الأجانب من غير السوريين والعراقيين الذين يقاتلون في التنظيمات المتشددة بـ25 ألف شخص، فإن فرنسا تأتي في الصدارة، متقدمة بذلك على البلدان الأوروبية الأخرى التي يلتحق مواطنوها بالتنظيمات الجهادية في الشرق الأوسط.

وأورد التقرير إحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية التي ذكرت أن 35 في المائة من هؤلاء المتطرفين من النساء وربعهم من القاصرين.

وكشف التقرير عن أن جل الملتحقين بهذه التنظيمات اعتنق الدين الإسلامي، حيث قدرت نسبة معتنقي الإسلام بـ 40 في المائة.

دوافع الالتحاق

وعن أسباب التحاق الفرنسيين بالتنظيمات الجهادية، يعتقد مراقبون أن جلهم كانوا في السجون الفرنسية التي أصبحت معاهد عليا لتكوين "المتطرفين"، يوازي ذلك عدم وجود هيئات حكومية أو غير حكومية في فرنسا تهتم بهؤلاء، بحسب المراقبين.

وكانت دراسات سابقة قد اتهمت المؤسسات الدينية بفرنسا باستقبال المتطرفين، معتبرةً أن "المساجد والسجون هي الباب الرئيسي للدخول إلى الفكر المتطرف"، غير أن دراسة علمية حديثة أظهرت أن 90 في المائة من الذين انجذبوا إلى "الفكر الجهادي" تأثروا بالدرجة الأولى بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين لم تشر التقارير إلى أي دور سلبي للمساجد فيما يتعلق بنشر الفكر الجهادي.

الجدير بالذكر أن حوالي 126 جهادياً فرنسياً قُتلَ في سوريا وحدها بحسب تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، في حين قتلت إمرأة من بين 158 جهادية ملتحقة بجبهات القتال في سوريا والعراق، كما قتل 16 قاصراً، حسب التقرير ذاته، ويشار إلى أن المجتمع الفرنسي يعيش حالة دهشة من انخراط أبناءه في صفوف التنظيمات الجهادية، لا سيّما الشبان والشابات الذين لم يعيشوا أساساً في بيئة دينية، الأمر الذي يثير مخاوف الأهالي من وقوع أبناءهم ضحايا لعملية التجنيد والإغراءات.

التعليقات (4)

    ابو عادل

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    غالبية هؤلاء فرنسيين من أصول بلاد المغرب العربي.. تونس الجزائر المغرب.

    سوري مشتاق

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    قال نحن أشداء علی المرتدين ..من هم المرتدون أيها الحمار .. هل الشعب السوري أصبح مرتدا ..لعنة الله عليكم يا حمير داعش. تركتم كل كفار الدنيا وشيعة إيران وجئتم تذبحون المسلمين السنة ..قاتلكم الله .

    المغرب الاقصى S

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    والله يا دواحش لشوهتوا الاسلام والمسلمين بأفعاكم نجسة من دبح وحرق وكل افعال الشيطان فيكم مدا قال رربنا لسدنا موسى لفرعون قل لهوا قولا لينا لعله يتدكر او يخشى يا دواحش عندما يسقط النضام فعلماوا ان الشعب السورى لن يغفر لكم انتم وعصا بة صالح مسلم من غدر

    كان يا مكان

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    التعليق خالف قواعد النشر لا تسمح قوانين النشر بالتهجم على الأديان السماوية
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات