وقال محافظ اللاذقية في حكومة الأسد في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية التابعة للنظام، إن ما يسمى بالجهات المختصة داهمت مزرعة قرب مدينة اللاذقية كان يختبئ فيها سليمان، وتم إلقاء القبض عليه دون مقاومة منه أو من مرافقيه. وأضاف المحافظ إبراهيم السالم إنه تم تسليم سليمان للجهة المسؤولة عن التحقيق وهي الشرطة العسكرية، حيث أن الشخص المتورط سليمان بقتله هو ضابط لدى قوات النظام، لتقوم بدورها بالتحقيق معه ثم تحيله للنيابة العسكرية.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت مغادرة سليمان إلى لبنان، بعد قتله للعقيد حسان الشيخ، من مرتبات الدفاع الجوي لدى قوات النظام، الأمر الذي تسبب بخروج مظاهرات حاشدة للموالين للنظام السوري تطالب بإعدام "سليمان الأسد".
محسن الأسد أيضاً!
في سياق متصل, عن "تشبيح" عائلة الأسد حتى على الموالين للنظام دون مراعاتهم, قام محسن توفيق الأسد بتصرف أزعج المؤيدين, معتبرين أن الاحتجاج ضد سليمان الأسد لم يأت بنتيجة لكبح جماح تصرفات آل الأسد. فقد قام المدعو محسن بإيقاف سيارته في منتصف الطريق في أحد شوارع مدينة جبلة الساحلية دون أن يتجرأ أحد من الاقتراب منه أو الطلب منه إبعاد سيارته عن الطريق, وادعت صفحة مؤيدية أن ذلك شكّل إرهاباً نفسياً لدى سكان الحي. أما عن سبب زيارته إيقافه السيارة لمدة ساعتين ونصف فكانت عزيمة على الغداء!
التعليقات (13)