وقد أكدت الخبر مصادر من عائلته في "نيس"، وأيضاً متخصصون فرنسيون في الحركات الجهادية.
ويُعد عمر أومسين، واحداً من أشهر الجهاديين الفرنسيين الذين التحقوا بسورية للقتال في صفوف جبهة النصرة، كما أنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية بكونه مسؤولاً عن تجنيد عشرات الجهاديين الفرنسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأومسين من مواليد السنغال، والتحق بوالديه في سن السابعة في مدينة نيس جنوب فرنسا، وكانت له سوابق جنائية وسبق أن قضى عقوبة السجن بتهمة السرقة، وغادر فرنسا إلى سورية عبر السنغال في يوليو/ تموز 2013.
وحتى مقتله، ليلة السبت الماضي، كان عمر أومسين مسؤولاً عن الجهاديين الفرنسيين في جبهة النصرة، ويتزعم كتيبة سماها "فرقة الغرباء"، مشكّلة من حوالي مائة جهادي فرنسي بالإضافة إلى عشرات الجهاديين العرب غالبيتهم تونسيون ومغاربة وجزائريون.
وكان الرجل الذي عمّد نفسه أميراً جهادياً، يشرف بنفسه على تدريب مقاتليه في معسكر بالقرب من الحدود السورية التركية.
وكان عمر أومسين، وهو متزوج من سيدتين وله 6 أطفال، ظهر في أشرطة فيديو عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حاملاً رشاش كلاشنيكوف، مشجعاً الشبان الفرنسيين المسلمين على الالتحاق بأرض الجهاد في سورية للقتال.
وتابعت الصحيفة أنه وبحسب معلومات أوردها متخصصون فرنسيون في الحركات الجهادية، فإن جهادياً فرنسياً آخر، يدعى "أبو وقاص" ويتحدر من منطقة سافوا، سيخلف عمر أومسين على رأس كتيبة "فرقة الغرباء".
التعليقات (9)