وصرّح المركز الإعلامي، حسبما أوردت (شبكة شام) الإخبارية أن وفد الثوار رفض مطالب نظام الأسد باعتبار أن اللقاء الذي جرى في القصر الجمهوري منذ عدة أيام خُصِّصَ لمناقشة إفراجه عن عدد من المعتقلات والمعتقلين لديه، بالإضافة إلى إدخال المحروقات والمواد الغذائية إلى المنطقة، مقابل ضخ مياه عين الفيجة للعاصمة دمشق، بشرط التزام النظام بالامتناع عن قصف المنطقة، وليس لمناقشة ما أسماها بـ "المصالحة الوطنية".
وقد انتهت المفاوضات دون التوصل إلى أي اتفاق سوى معاودة التفاوض في وقت لاحق، على أن يلتزم وفد الأسد بمناقشة المواضيع المقرَّر التفاوض حولها دون طرح أي نقاط جديدة.
و قال المركز الإعلامي لوادي بردى على صفحته في "فيسبوك" أنه قد مثَّل وفد الثوار في المفاوضات 8 شخصيات يمثلون جميع قرى وادي بردى بمن فيهم العسكريين والشرعيين والمدنيين، مشيراً إلى أن خمسة ضباط مثلوا نظام الأسد وهم: اللواء محمد خلوف الذي يشغل منصب المسؤول عن كافة قطاعات الدفاع الوطني واللجان الشعبية في دمشق وريفها، بالإضافة لأربع شخصيات برتبة عميد .
من جانبٍ آخر، شَكَّكَت مصادر من وفد الثوار بالصلاحيات المخوَّلة لوفد الأسد الذي قابلته، حيث اعتبرت أنه لم يكن مخوَّلاً للموافقة على طلبات الثوار.
التعليقات (4)