أوباما يلمح لموسكو ويتحدث عن "تغيير رياح" ضد الأسد!

أوباما يلمح لموسكو ويتحدث عن "تغيير رياح" ضد الأسد!
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سوريا، مؤكدا أن حليفي النظام في دمشق روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة وأن الرياح لاتميل لصالح الأسد.

وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين، كشف أوباما أن موسكو وطهران لا تتأثران بالكارثة الإنسانية في سوريا، مؤكدا أنهما قلقتان من احتمال انهيار "الدولة السورية".

وبحسب ما نقله الصحافي روبن رايت الذي يعمل في جريدة النيويوركر، والذي حضر الاجتماع، فإن الرئيس الأميركي أشار في حديثه إلى وجود فرص أكثر لقيام محادثات جدية بشأن الأزمة السورية.

من جانب أخر قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن الكونغرس إذا صوت برفض الاتفاق النووي مع إيران فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يجد نفسه سريعا في مواجهة أصداء سلبية كثيرة من بينها مأزق مؤلم مع الصين.

وكانت الصين -احدى القوى العالمية الست التي تفاوضت مع إيران- خفضت كمية النفط الإيراني الذي تشتريه امتثالا لقانون عقوبات أمريكي كان يهدف للضغط على إيران لقبول حل دبلوماسي للنزاع النووي.

وإذا أحبط الكونغرس الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه يوم 14 تموز فإن بكين المتعطشة للطاقة قد تفهم أن الدبلوماسية فشلت وتتحرر من قيود العقوبات وتزيد وارداتها من النفط الإيراني.

وسيتعين على أوباما الاختيار بين فرض عقوبات على الصين وإضافة مشاكل جديدة للعلاقات الثنائية أو ترك بناء القيود على إيران ينهار.

وقال ريتشارد نيفيو الذي كان إلى وقت قريب كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض "ستجدون سريعا أننا سنضطر لاتخاذ قرارات عقوبات غير جذابة كثيرا."

وتوقع مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون أوروبيون أن المثال الصيني ليس سوى أحد التداعيات الكثيرة المتوقعة إذا أعاق الكونغرس الاتفاق الذي يضمن لإيران تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية .

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات