كذب وخداع وشائعات
يعمد النظام إلى بث الشائعات عبر جيشه الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي ببث الإشاعات، وتعميم الأخبار الكاذبة عن انتصاراته، ووسائل قتاله لرفع المعنويات بين مؤيديه وطائفته.
غردت الشبيحة نيفين من الجيش الإلكتروني السوري على حسابها، لتكشف كيف ان الشبيحة كالغريق المعلق بقشة، ويتعلقون بأحلام خادعة وأوهام كاذبة. ((قريبا وقريبا جدا في سوريا الراجمة زلزال 250 صارخ خلال 15 ثانية وبالذبح جيناكم يا حطب جهنم _ أي نعم)).
شبيحة يطالبون بإبادة الاغلبية
وسط هذا الانهيار الكبير والقنوط، وعدم وجود أي ضوء يلوح بالأفق لإنقاذ ما بقي من النظام وشبيحته، ترتفع أصوات شاذة تطالب النظام بإبادة الأغلبية شركاء الامس بالوطن بكافة أنواع الأسلحة، سواء منها المحرمة دوليا أو غير محرمة.
ويطالبونه بقصف المناطق المحررة بالسلاح الكيماوي، الذي يظنون انه مازال موجودا بما يكفي لحسم المعركة، ويأملون بتغيير موازين القوى عبر زج كل القوة العسكرية. حيث يظنون ان النظام لم يستخدم قوى النخبة إلى الآن، حسب ما يشيعه النظام لرفع معنوياتهم.
النظام يهدد والثوار ينتصرون
وكان قد سبق معركة جبل التركمان بعدة أيام تهديدات بأن الفرقة الأولى المدرعة المدربة على العمل القتالي بالجبال، والتي تضم نخبة من ضباط سوريا وعناصرها، قادمة إلى ريف اللاذقية لتسترد جبلي الأكراد والتركمان.
وجاء الرد صاعقا من قبل الثوار ليحرروا تلتي الكنديسية وبيت ملك في جبل التركمان، ويقتلوا عددا من جنود النظام فيما لاذ الباقي بالفرار، تاركين قتلاهم في أرض المعركة، وقد جاء تقدم الثوار وفتح معركة في ريف الساحل دعما لجيش الفتح في إدلب، واشغالا للنظام في معركة أخرى قريبة ذات تأثير عليه في خاصرته القاتلة، لمنعه من تركيز قواته في جبهة واحدة.
معركة داعمة لثوار إدلب وحماة وللتحرير
حيث قال أبو فجر لأورينت نت: لقد فتحنا هذه المعركة بالتعاون مع كافة الفصائل في جبل التركمان لتحرير التلتين التي تشكلان تهديدا لسكان المنطقة، ولتوجيه ضربة موجعة للنظام، ولتخفيف الضغط عن جبهة الغاب التي يتقدم بها أخوتنا، وبالتنسيق مع الاخوة في جبل الأكراد، الذي شاغلوا النظام في محور النبي يونس، باستهدافه بالمدفعية والهاونات، لمنعه من استخدام قوته الموجودة هناك بمؤازرة شبيحته في الغاب.
المعارك مازالت مستمرة بضراوة في سهل الغاب مع استخدام النظام لكل ما يملك من قوة جوية وصاروخية، حيث بلغ عدد المهام التي نفذها طيرانه المروحي والحربي خلال عدة أيام أكثر من مائتي مهمة، على سهل الغاب وجبل الزاوية وجبلي الاكراد والتركمان ليضعف من عزيمة الثوار الذي يتقدمون على كل الجبهات.
عشرات الجثث وعشرات الجرحى وصلوا إلى مشافي اللاذقية من جبل التركمان وسهل الغاب، وسط ذهول المؤيدين الذين وعدهم النظام بحمايتهم، ومنع الثوار من الاقتراب من المناطق التي يعيشون بها، مع توارد الانباء عن هزائم النظام، وشراسة المعارك التي تدور في سهل الغاب، والتي تعتبر آخر خطوط النظام الدفاعية عن الساحل حاضنة النظام وخزانه البشري، الذي يعول عليه.
انهيار تام بالمعنويات، ويأس من تحقيق أي انتصار على أي محور من محاور القتال، وخصوصا بعدما أصبحت معظم قرى العلوية في ريف اللاذقية، ومواقع النظام في مرمى نيران المقاتلين لأجل الحرية واسقاط النظام.
التعليقات (11)